دعت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال وأعوان الأمن والوقاية، العمال إلى إضراب عن العمل يوم 6 مارس المقبل، والاعتصام أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية، برويسو. قررت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، العودة إلى الإضراب، بعد أن تبين خلال اجتماعها المنعقد، أول أمس، بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية، لتقييم نتائج إضراب الثلاثة أيام، أن الإضراب عرف نجاحا كبيرا تجاوز نسبة 90 % في بعض ولايات الوطن، حسب بيان التنسيقية، الذي أكد أن هذا ما دفع المجتمعين (ممثلي 37 ولاية) إلى الاجتماع على قرار الاضراب يوم 6 مارس المقبل، إلى جانب إقرار جملة من التوصيات، تمثلت في تكريس قيم النضال لإنجاح كل حركة احتجاجية مرتقبة، عقد لقاءات ولائية وتجنيد القواعد العمالية وحثهم على ضرورة الدفاع عن حقوقهم من أجل التحسين من ظروف عملهم المهنية والاجتماعية.. وأكدت التنسيقية تمسكها بالمطالب المرفوعة إلى الوزارة الوصية المتمثلة في “ضرورة إيلاء الأهمية القصوى للأزمة المهنية والاجتماعية التي يعيشها عمال قطاع التربية والحفاظ على التوازنات في هذا القطاع عن طريق معالجة الاختلالات وعلى رأسها مضاعفة الأجور والتصنيف والإدماج والترقية إلى مناصب عليا".