يعتزم مصطفى براف، المرشح لرئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية، تبني سياسة تجديد وإعادة هيكلة الرياضة الوطنية في حالة فوزه بمنصب رئاسة اللجنة الأولمبية خلال أشغال جمعيتها العامة الانتخابية المقررة يوم السبت المقبل، وهذا من منطلق قناعته بأن الرياضة الجزائرية سجلت تراجعا واضحا لا يعكس أبدا الإمكانيات المعتبرة التي سخرت للقطاع. وقال:«يتعين علينا تبني سياسة تجديد وإعادة بناء للرياضة الجزائرية من خلال التزام التسيير الراشد، لأن القطاع يعاني من انزلاقات كبيرة على مستوى التسيير". ودعا الرئيس السابق للجنة الأولمبية الجزائرية، السلطات العمومية إلى المشاركة أكثر في مسعى الارتقاء بالرياضة الوطنية إلى الأمام، خاصة أن هذه السلطات تبقى تقدم الدعم الكبير لبعض الاختصاصات على حساب أخرى، مثل ما هو الشأن بالنسبة لكرة القدم التي تستحوذ على الدعم الكبير على حساب اختصاصات واعدة، سبق لها أن حققت نتائج مشرفة للجزائر في المحافل الدولية. ويرى براف أن العهدة الأولمبية المقبلة سوف لن تكون يسيرة بل ستكون صعبة للغاية مقارنة بالعهدات السابقة، لأن الحركة الرياضية تعرضت لتمزقات كبيرة ناجمة عن مشاكل متعددة ومعقدة".