أوقفت مديرية التربية لولاية البليدة أول أمس مدير ثانوية ابن خلدون ببوينان بذات الولاية، بعد الشكاوي التي قدمتها أربع تلميذات وأولياؤهن ضده، يتهمونه فيه بتحرشه الجنسي ضدهن، وهو الأمر الذي دفع بأساتذة المؤسسة والتلاميذ إلى التوقف عن العمل والدخول في إرضراب احتجاجا على ممارسات المسؤول ذاته، وحسب ما كشف عنه ممثل أولياء التلاميذ بولاية البليدة، فإن القضية تعود إلى بداية الأسبوع الجاري، حيث قدمت 4 تلميذات تدرسن في السنوات الأولى والثانية والثالثة ثانوي بثانوية ابن خلدون ببوينان بولاية البليدة شكوى برفقة أوليائهن إلى مديرية التربية ضد مدير مؤسستهن يتهمونه بالتحرش الجنسي ضدهن ومساومتهن خلال فترة الامتحانات، وهو الأمر الذي أدى بمديرة التربية للولاية إلى إرسال لجنة تحقيق إلى الثانوية أين دخل الأساتذة والتلاميذ في إضراب مفتوح تضامنا مع زميلاتهم، وبعد تقديم تقرير اللجنة إلى المديرة -يضيف ممثل أولياء التلاميذ- تم توقيف المدير، وكشف مصدر مسؤول بالمديرية أن مديرة التربية لولاية البليدة راسلت وزارة التربية الوطنية لإرسال لجنة تحقيق إلى الثانوية، بينما رفض الأساتذة والتلاميذ العودة إلى الدراسة إلا بعد أن تنزل المديرة إلى المؤسسة وتتحاور مع المحتجين حول القضية.