اتهم أساتذة ثانوية "ابن خلدون" ببلدية رايس حميدوبالعاصمة، مديرة المؤسسة باستعمال الصلاحيات الموكلة لها في النيل من عزيمة بعض زملائهم، عن طريق إقصاء العديد منهم من منحة المردودية، التي أقرتها وزارة التربية كل سنة، حيث يؤكدون في بيان تحصلت "الفجر" على نسخة منه، ممضي من طرف 50 أستاذ، أن المديرة اعتمدت على معايير غير قانونية في عملية التنقيط، بعدما لجأت - على حد قولهم - إلى توزيع المنح على أساس المحاباة والجهوية وروح الانتقام• وأوضح هؤلاء الأساتذة أن الوضع العام داخل ثانوية "ابن خلدون" ينذر بانفجار، نظرا لتمسك مدرية الثانوية بقرارارتها الإنفرادية في تنقيط سلم منح المر دودية الموجهة لهم خصيصا كل سنة، هذا الأمر دفعهم إلى عقد اجتماع عاجل، يوم الخميس الماضي، في حدود الساعة ال 10 صباحا، لدراسة الوضعية التي آلت إليه الثانوية، والخروج بعدة قرارات، تتضمن مطلب تدخل مدير التربية لولاية العاصمة، لفتح تحقيق في القضية، وتوقيف ما وصفوه "بالمهزلة"، وإعادة الأمور إلى نصابها، مؤكدين على رفضهم القاطع عقد المجالس المبرمجة في حالة بقاء الأوضاع كما هي• ويذكر هؤلاء الأساتذة، أن المديرة اغتنمت فرصة وجودهم في مراكز امتحان شهادة البكالوريا، في إطار السهر على سير العلمية، لتقوم بعدها بتنقيط المنح، وترسلها إلى المعنيين بالأمر، إلا أنهم رفضوا - على حد قولهم - إمضاءها• وتؤكد نفس المصادر، أنه سبق وأن تقدموا بتقرير، شهر مارس الماضي، إلى الوصاية، تؤكد من خلالها على عدم تأهيل المديرة لتسيير المؤسسة، وأن تواجدها بنفس الثانوية يزيد من تأزم الوضع العام أكثر فأكثر•