بلغني، والله أعلم، أن شخصا مهما يقال أنه من محيط الرئيس، وأنا والله العظيم أصبحت متشائما إلى درجة التقزز من هؤلاء الذين يقال عنهم أنهم من محيط الرئيس، فلا الشعب أصبح يثق فيهم أو يحبهم أو يقدرهم، ولا أصحاب النوايا الحسنة أصبحوا يطمئنون إليهم، لأنهم ببساطة أساؤوا إلى المحيط عندما لوثوه بفسادهم، وأساؤوا إلى الرئيس بسوء سمعتهم المشينة، وأساؤوا إلى الجزائر باعتبارهم ديدانا زائدة.على أية حال، قلت أنه بلغني أن شخصا مهما يسعى بكل ما جاء به من جبروت، إلى وضع الدربوكاجي سعيداني على الأفالان، فهل هذا معقول يا ناس، وباسم من وماذا يصنع هذا الشخص الدربوكاجي على رأس الأفالان، هل طاحت بالأفالان ولم يعد فيه رجال ومناضلون؟! أم هي الرغبة في تحطيم ما تبقى من الجزائر؟! وأنا أقول لهم إن كانوا يريدون وضعه على رأس الأفالان على أساس أنه ابن الجنوب، فأنا أقول لهم كجنوبي نحن براء من السعيداني، والله براء، والله براء..