قدمت فرقة المسرح الجهوي لولاية تيزي وزو، عرضها المسرحي “بكائية باريس"، مساء أول أمس بقاعة المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، ضمن العروض المتنافسة في المهرجان الوطني للمسرح المحترف. «بكائية باريس" عرض درامي ناطق باللغتين الفرنسية والأمازيغية، يروي قصة معاناة الجزائريين القاطنين بفرنسا أيام الإستعمار ومظاهرات 17 أكتوبر 1961 السلمية التي دامت ثلاثة أيام، نتج عنها سجن العديد من المتضامنين مع القضية الجزائرية بمختلف الجنسيات (فرنسا، الجزائر، تونس، المغرب، مالي، والسنيغال) ورمي العديد منهم في النهر ليلقى حتفه. العرض الذي كتب نصه حمى مليانة، وترجمه وأخرجه حسين هارون، قدمه 16 ممثلا، اعتمد على الأضواء بصورة كبيرة لتفصل بين المشاهد التي صمم السينوغرافيا فيها، عبد الغاني شنتوف، عبر جسر كبير توسط الخشبة، لتتغير المشاهد والأمكنة حوله من السجون، النهر، المكاتب، والبيوت التي يختبئ فيها المناضلون.