شرعت السلطات الموريتانية في إنجاز الجانب المتعلق بها من مشروع الطريق الذي يربط بين العاصمتين الجزائرونواكشوط الموريتانية، والواقع على مستوى المناطق الصحراوية الواقعة بين تندوف وشوم الموريتانية على مسافة 800 كيلومتر، حسب ما أكدته مصادر موريتانية. وتنتظر السلطات الموريتانية من نظيرتها الجزائرية أن تنطلق في انجاز الجانب المتعلق بها من المشروع، الذي سبق للجزائر أن قدمت الدراسة المتعلقة به للموريتانيين، منذ أشهر، وهو المشروع الذي أثار حفيظة السلطات المغربية التي سارعت- حسب وسائل إعلام موريتانية- وقتها إلى إيفاد وفد من وزرائها إلى نواكشوط لعرض مساعداتها على موريتانيا في مجال تأطير الخبرات في مجال الطرقات، حيث قال الوزير الموريتاني المنتدب المكلف بالمغرب العربي حامد حموني، نهاية الأسبوع، "إن الجانب الموريتاني من الطريق المقرر أن يربط موريتانيا والجزائر قد بدأ العمل فيه، مضيفا أن نواكشوط تنتظر من الجزائر أن تنجز الجانب المتعلق بها".