أكد التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية، أمس، أنه لم يعد ممكنا تأجيل التشاور والحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين والإجتماعيين الوطنيين حول وثيقة الدستور، خاصة وأن الجزائر حاليا "في مفترق الطرق من تاريخها". وخلال لقاء وطني خصص لإثراء النقاش الذي باشره التجمع من أجل إعداد مقترحات حول "مشروع دستور دائم"، شدد رئيس الحزب محسن بلعباس على أن "الأمر الملح اليوم هو التركيز على تحضير وتنظيم استشارة انتخابية يجب أن تكون واضحة المعالم في وقت ممكن إذا أردنا أن نجعل من هذه المناسبة (مراجعة الدستور) فرصة لانطلاقة جديدة لبلادنا". وأمام المشاركين في اللقاء وجمع من الضيوف من بينهم عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، ورئيس مؤسسة "ذاكرة الولاية الرابعة" يوسف الخطيب المدعو العقيد سي حسان، شدد بلعباس على أنه يتعين على الجميع اليوم "تجاوز المواقف المتشددة المنحازة وأطر التعاطف من أجل جعل الجزائر فوق كل الاعتبارات".