دعت الممثلة السامية للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى "ضبط النفس" والحوار للوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها مصر. وفيما دعت الكويت مواطنيها إلى مغادرة مصر، حذرت بريطانيا من السفر إلى هناك، بينما أجلت السفارة الأميركية عددا من أفراد أسر موظفيها. وقالت آشتون في بيان وزعته سفارة الاتحاد الأوروبي في القاهرة إن "المواجهة لا يمكن أن تكون حلا"، وأكدت أن حل المأزق الراهن لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، وأن يستند إلى حوار أساسي وموسع ويستند على مبادئ الديمقراطية واحترام الحقوق الأساسية. وتعهدت بتقديم دعم من الاتحاد الأوروبي لمساعدة جميع القوى السياسية في التوصل إلى حل سلمي، وأشارت إلى التزام الاتحاد بالوقوف إلى جانب الشعب المصري "في سعيه نحو التحول الديمقراطي". ونددت المسؤولة الأوروبية بأعمال العنف الجنسية التي تطال متظاهرات مصريات، معتبرة أنها "تثير قلقا بالغا". من جانب آخر، صرحت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة أن العشرات من أسر موظفي السفارة الأميركية بالقاهرة غادروا العاصمة المصرية، ووفقا للمصادر فإن إرسون ديفد روجر زوج السفيرة الأميركية آن باترسون غادر وبصحبته 18 من أسر العاملين في السفارة على متن الطائرة الألمانية المتجهة إلى فرانكفورت، بينما غادرت مجموعة أخرى على رحلة مصر للطيران المتجهة إلى فرانكفورت. وقالت المصادر إن 22 أميركيا من أسر الدبلوماسيين بالسفارة الأمريكية والمكتب العسكري الأميركي غادروا عبر الخطوط الهولندية إلى أمستردام، كما غادر تسعة آخرون على طائرة للخطوط الفرنسية.