أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الجديد، أن بلاده ليست لديها نية لإعلان الجهاد في سوريا، كما أن مصر ستعيد تقييم العلاقات مع دمشق، ولكن "ما زلنا ندعم إرادة الشعب السوري في الحرية". وكانت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، أيدت الشهر الماضي دعوة بعض علماء الدين السنة إلى الجهاد ضد الحكومة السورية. وقال وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي، خلال مؤتمر صحافي أمس السبت، حول مراجعة شاملة لسياسة بلاده الخارجية، "إنها ستكون منسقة مع روح ثورة الخامس والعشرين من يناير، وسنسعى إلى تحسين علاقتنا مع العالم والأولوية ستكون لدول الجوار ومحيطنا العربي".