قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الجديد، السبت إن مصر ليست لديها النية لإعلان الجهاد في سوريا إلا أنها ما زالت تدعم إرادة الشعب السوري في الحرية. وكانت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي انضمت الشهر الماضي إلى دعوة بعض علماء الدين السنة إلى الجهاد ضد الحكومة السورية وحلفائها الشيعة. وفي إشارة إلى توجه جديد قال فهمي للصحفيين إنه ليست هناك نية للجهاد في سوريا. وفي الشأن الداخلي المصري قال نبيل فهمي على أن مهمة الحكومة الحالية هي "حماية الثورة ونقل صورتها الصحيحة إلى الخارج"، مؤكداً على أن "الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية تاريخية في هذه الظروف التي تمر بها البلاد". وقال فهمي في مؤتمر صحفي "نحن متمسكون باستقلال القرار المصري خاصة ما يتعلق بالامن القومي"، مشدداً على أن "الدور المصري له تأثير على المنطقة كلها". وأشار فهمي إلى وجود "محاولات لرأب الصدع بين جميع الفرقاء في مصر"، موضحاً أنه "يتم وضع خطة إعلامية لتمكين المجتمع المصري من الاتصال بالخارج". ولفت فهمي إلى ان مصر تعتزم إعادة تقييم علاقاتها مع دول العالم بما يخدم مصلحتها، مضيفا أنه سيعطي أولوية خاصة لدول الجوار ساعياً نحو تحسين العلاقات معها.