عبر وزير الخارجية المصري نبيل فهمي يوم السبت عن تاييد بلاده عقد "مفاوضات جادة" بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي سعيا للحل الشامل تكون محددة بتوقيت زمني ويسبقها خطوات لبناء الثقة والتي تؤكد عزم اسرائيل وقبولها لإنشاء دولة فلسطينية تراعي حقوق الشعب. وقال فهمي خلال اول مؤتمر صحفي يعقده بعد تعينه على رأس الدبلوماسية المصرية في الحكومة الانتقالية الجديدة أن من أهم الأدوار الحيوية التي ستقوم بها الخارجية المصرية خلال المرحلة القادمة هي "دعم الشعب الفلسطيني" مؤكدا أن القدس ستظل أهم أولويات العمل الدبلوماسي المصري. وبشان الازمة السورية قال فهمي ان الخارجية المصرية تؤيد "تطلعات الشعب السوري للحرية" وترى أن الحل السياسي هو الحل "الأفضل والوحيد" الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري "حتى وأن كانت المؤشرات ليست إيجابية" على حد تعبيره. كما اكد الوزير العمل من اجل "استعادة دور مصر العربي والأفريقي والمتوسطي" وتنشيط هذا الدور فى الساحة الدولية في مختلف القضايا. وأوضح أن مصر ستقوم خلال المرحلة المقبلة على "نشر صورة صحيحة" للعالم الاسلامي ومواجهة التيارات التي تشوه صورة الإسلام و كذا شرح ما حدث في مصر وجلب الاستثمارات والمساعدات الاقتصادية للبلاد مع الاهتمام بالدور السياحي.