ألقى الجيش المصري منشورا جديدا على معتصمي الإخوان برابعة العدوية، قال فيه "من يقتل أخاه ليس شهيدا"، كما حثهم من خلال المنشور على فض اعتصامهم. ودعا الجيش في منشور سابق عناصر الإخوان المسلمين إلى عدم تعطيل الحياة والمصالح العامة، مشيرا إلى أن الأمن المصري لن يلاحق أيا من عناصر الإخوان. يشار إلى أن مؤيدي الإخوان وأغلب عناصر التيار الإسلامي يعتصمون بميدان رابعة العدوية منذ عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه في الثالث من جويلية، بفعل ثورة شعبية قادتها حركة "تمرد" في 30 جوان الماضي. وأعلنت القوات المسلحة في ذلك الوقت بيانها، لتؤكد من خلاله الوقوف بجانب ما أسمته الإرادة الشعبية، حيث دعت على لسان وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي إلى عزل الرئيس مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتعطيل الدستور، وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت.