قال الرئيس المالي المؤقت المنتهية ولايته ديوكوندا تراوري، أول أمس الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية في مالي "كانت مهمة وناجحة جدا". واعتبر تراوري في عاصمة بوركينا فاسو وهي المحطة الأخيرة ضمن جولة إفريقية يقوم بها حسب ما أوردته وسائل إعلامية، أنه "قام بمهمته بشكل جيد في العملية الانتقالية بعد نجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 جويلية وفاز فيها إبراهيم بوبكر كايتا"، مضيفا قائلا "نجحنا في خارطة الطريق التي تشمل استعادة معظم أراضينا وعودة الحياة الدستورية الطبيعية". وحسب النتائج الرسمية التي أعلنت الخميس الماضي، فإن رئيس الوزراء السابق ابراهيم بوبكر كيتا انتخب رئيسا لمالي ب 77,6 في المائة من الأصوات مقابل 22,3 في المائة لخصمه سومايلا سيسي. وقلد تراوري الرئيس البوركيني بلايزي كومباوري وساما على الوساطة التي قام بها باسم دول غرب إفريقيا في الأزمة المالية. وكانت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مالي قد أجريت الأحد الماضي وتنافس فيها رئيس الوزراء السابق إبراهيم بو بكر كيتا ووزير المالية السابق صومايلا سيسي. وحقق كيتا 39.97 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في ال 28 جويلية الماضي، متقدما بفارق كبير عن منافسه صومايلا سيسي الذي حقق 19.70 بالمائة فقط وبسبب عدم تحقيق أي مرشح لنسبة 50 بالمائة من إجمالي الأصوات تقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات التي فاز فيها كيتا.