أكد ملاح بلقاسم، كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، أن الدور الذي يجب أن تضطلع به دور الشباب يجب أن يعود تماشيا مع توجيهات الوزير الأول، معترفا في ذات الوقت بوجود تجاوزات في بعض الدور، أبرزها تحويلها إلى سكنات وفضاءات للأعراس. هذا الأمر جيد، حيث نملك حاليا حوالي 3200 مؤسسة شبانية، وقد لاحظنا أن بعضها ينقصها التأطير وأعطينا في هذا الصدد تعليمات لإعادة دورها الحقيقي، الذي يكمن في فتح أبوابها أمام الشباب وعدم اكتفائها بالدور الإداري. هذه التصرفات التي تسير بها دور الشباب، خاصة بالعاصمة، سنقضي عليها مستقبلا، حيث أن بعض المؤسسات الشبانية استعملت كمساكن، كما هو الشأن كذلك بدار الشباب الكائنة ببلدية بوروبة.لقد سمحت بعض الزيارات التي قمت بها إلى هذه الدور باكتشاف عقليات تسير بها هذه المؤسسات التربوية، وقد اتخذنا قرارات لإعادة الهيبة لها والعودة بها إلى الدور الحقيقي لها من خلال إعادة بعثها، خاصة ما تعلق بتحويل بعض أجنحة بعضها إلى سكنات. لقد وصلتنا تقارير عن هذه الظواهر، وعلى ضوئها أعطينا توجيهات لمدراء الشباب والرياضة بإخلاء دور الشباب من السكان، وهو قرار لا رجعة فيه، وهذا بهدف إعادة الدور الحقيقي لها، لأننا نعتبر تلك التصرفات غير معقولة ولا مقبولة، وفي نفس السياق أمرنا مدراء الشباب والرياضة بمنع إقامة الأعراس والأفراح في هذه الدور.