أدانت، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف، وحكمت بحبس المتهم (ز· ر) 31 سنة مدة سنتين وتغريمه بعشرة ملايين سنتيم، وعقوبة ستة أشهر سجنا ومليونين في حق شريكه (خ·ع) 32 سنة، فيما برأت ذمة سبعة متهمين بينهم فتاة تبلغ من العمر28 سنة لعدم ثبوت التهم المنسوبة إليهم، وهي جنايتي تشجيع وتمويل جماعة إرهابية مسلحة وجنحة عدم الإبلاغ· تفاصيل الحادثة تعود إلى نهاية السنة الماضية حينما فتحت مصالح الدرك الوطني لولاية عين الدفلى تحقيقا حول عملية اختطاف (ب·ع) في عقده الثالث من قبل جماعات إرهابية بالجهة الجنوبية للولاية على امتداد جبال الونشريس تحت إمارة الأمير الشيخ عاصم، فقاموا باختطاف الشاب وسجنوه لمدة 42 يوما، ثم أطلق سراحه دون المطالبة بأي فدية، وعلى إثر ذلك فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا حول القضية، فتوصلت إلى إزاحة النقاب عن حارس بإحدى البساتين ضواحي خميس مليانة من بين قائمة عناصر الشبكة التي تقف وراء عمليات الاختطاف ودعم الخلايا الإرهابية، فأدين بسنتين رغم محاولة إنكاره للتهم المنسوبة إليه، وبرأت المحكمة ساحة بقية المتهمين من تهمة تمويل الجماعات الإرهابية المسلحة·