انطلقت حملة أمنية موسعة فجر أمس الاثنين بمشاركة قوات الجيش والشرطة المصرية، جنوب مدينة العريش شمال سيناء في إطار جهود الدولة لاستعادة الأمن بهذه المنطقة. وذكر مصدر أمني أن قوات الجيش والشرطة انتشرت في مناطق عدة في مدينتي رفح والعريش وبلدة الشيخ زويد. وتم قطع شبكات المحمول والأرضي والإنترنت لمدة تجاوزت الساعتين، وسط تحليق مكثف لمروحيات "الأباتشي". وقال المصدر إن الحملة الأمنية أسفرت عن ضبط 43 منتميا لجماعات مسلحة خلال الثلاثة أيام الماضية. ومنذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي تشن مجموعات إسلامية مسلحة هجمات على قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء. وتصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة خصوصا في شبه الجزيرة، حيث تتركز هجمات الجماعات الجهادية والتكفيرية. وتتمركز هذه الجماعات السلفية المسلحة التي يدين بعضها بالولاء لتنظيم القاعدة، في هذه المنطقة التي يشكل البدو غالبية سكانها، والتي تشهد عمليات تهريب من كل نوع على طول الحدود مع إسرائيل أيضا.