أدى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان اليمين الدستورية أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الاثنين وزيرا للخارجية، عقب الموافقة على عودته إلى الحكومة بعد أن برأته محكمة إسرائيلية الأسبوع الماضي من تهم الاحتيال والفساد. ووافق الكنيست، الذي يضم 120 عضوا، على إعادة تعيين ليبرمان في منصبه بعد عام من استقالته لمواجهة تهم الفساد التي برئ منها الأسبوع الماضي، بعد أن حصل على 62 صوتا مقابل 17 صوتا. ويتزعم ليبرمان حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف الذي شكل ائتلافا رسميا مع حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أكتوبر/ 2012. وفي وقت سابق الاثنين قال نتنياهو في اجتماع للوزراء وأعضاء الكنيست في الائتلاف إنه يتطلع إلى عودة ليبرمان إلى الحكومة. وقال نتنياهو للإذاعة العامة "خلال ساعات قليلة سنتمكن من الترحيب بعودته إلى طاولة الحكومة، لقد اشتقت إليه". وأضاف "لدينا الكثير من العمل الواجب إنجازه، وصعوبات وتحديات عظيمة". وخاطب ليبرمان قائلا "مرحبا بعودتك". ويُتهم ليبرمان بالعنصرية خاصة بعد أن قال إن معظم المناطق التي يسكنها عرب في إسرائيل يجب ضمها إلى الدولة الفلسطينية مقابل احتفاظ إسرائيل بمستوطنات في الضفة الغربية. وقدم ليبرمان استقالته من هذا المنصب في 14 ديسمبر 2012 بعد توجيه التهم إليه، وحفظ نتنياهو حقيبة الخارجية من أجله في حال تبرئته.