سقط أكثر من 70 قتيلا بين جهاديين ومسلحين آخرين من المعارضة وجنود وكذلك 5 مواطنين صحافيين، أول أمس السبت، في معارك عنيفة في منطقة الغوطة الشرقية شرق دمشق، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد. وأفاد المرصد أن مقاتلي المعارضة يحاولون فتح منافذ شرقا بعد أن حقق الجيش السوري مؤخرا نجاحات عسكرية في ريف دمشق، وقطع خط التموين عنهم في الأحياء الجنوبية للعاصمة. وبحسب المرصد، فإن 28 جهاديا على الأقل من الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة ومعظمهم من الأجانب، و26 مسلحا معارضا سوريا و18 جنديا قتلوا في هذه الاشتباكات الشرسة بين المسلحين المعارضين والجيش النظامي مدعوما من حزب الله اللبناني وميليشيات شيعية عراقية. وقتل 5 مواطنين - صحافيين، بينهم 3 يحاربون عادة إلى جانب مقاتلي المعارضة أثناء تغطية المعارك. وتقع الغوطة الشرقية شرق دمشق، حيث وقع في 21 أوت هجوم بالأسلحة الكيمياوية أوقع مئات القتلى ونُسب إلى قوات بشار الأسد. وتحاصر القوات النظامية هذه المنطقة وتقصفها منذ أشهر، وتؤكد المعارضة أن أوضاع السكان الإنسانية فيها كارثية.