تساءل الوزير الأول عبد المالك سلال، ما إذا كان منتجو الحليب يريدون التسبب في نشر السرطان بين الجزائريين، بإبقاء منتوجهم يسوق في أكياس بلاستيكية بدل علب صحية. آمرا كافة منتجي الحليب باستنفاد مخزون البلاستيك في أجل لا يتعدى ثلاثة أشهر من أجل اعتماد تغليف صحي جديد. كان الوزير الأول عبد المالك سلال حادا في لهجته أمام منتجي الحليب، حينما زار جناحا بميناء "صلامندر" الجديد بمستغانم، حيث كان يعرض مجمع "جيبلي" منتوجاته، إذ عبّر عن استنكاره واشمئزازه من بقاء الجزائر تعتمد تسويق الحليب في "شكاير" مقرفة. وأمر قائلا "أمامكم ثلاثة أشهر لموافاتي ببرنامج التخلص من الأكياس البلاستيكية..هل تريدون نشر السرطان بهذه الأكياس". مضيفا أمام المجتمع المدني "السرطان ينتشر في البلد ومن أهم أسبابه هذه المواد، ينبغي أن تتطوروا وترفعوا المعايير ومقاييس النظافة واحترام المحيط لأن البلد يتطور". وكان سلال قد أكد أن الحكومة على استعداد لدعم منتجي الحليب من أجل استعمال العلب الصحية، التي تحترم الصحة العمومية والمحيط. وقد قبل عارضو المنتوجات أمر سلال والتزموا به إلى غاية إثبات العكس بعد الفترة التي حددها الوزير الأول.