قررتم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والتحقتم اليوم (أمس) بوزارة الداخلية لسحب استمارة جمع التوقيعات. هل أنتم قادرون على بلوغ 60 ألف توقيع المطلوبة وكيف ذلك؟ نحن قادرون على بلوغ النصاب القانوني للتوقيعات المطلوبة من المترشحين للرئاسيات، لدينا حاليا لجان مساندة في كل ولاية، وقد قرّرنا اليوم سحب الاستمارات من أجل الشروع في عملية جمع التوقيعات ، ومن خلال المواعيد المضبوطة مع لجان المساندة لترشحنا للرئاسيات المقبلة عبر 48 ولاية سنتمكن حتما من جمع 75 ألف توقيع. يقترن ترشحكم للانتخابات الرئاسية بمشاركة شخصيات معروفة بثقل وزنها في الساحة السياسية قررت خوض غمار الرئاسيات على غرار أحمد بن بيتور، لويزة حنون وعلي بن فليس، ألا تعتقدون أن ذلك يقلّل من حظوظكم لاسيما أنكم من بين الشخصيات التي لا تحظى بنفس الشعبية التي تميز هذه الشخصيات؟ الجزائر لها ماضيها ومستقبلها وأنا مرشح المستقبل. أما بالنسبة للشخصيات التي حدثتي عنها والتي وصلت إلى سن 70 و75 سنة، فأنا أعتقد أنها مطالبة اليوم بترك المجال للشباب لأنه حان الوقت لتمكين هذه الفئة من المبادرة في التحكم في زمام الأمور وبما أننا في دولة ديمقراطية لكل شخص حرية الترشح. لم يحسم رئيس الجمهورية بعد قرار ترشحه للرئاسيات المقبلة من عدمه بالرغم من وجود جمعيات ومنظمات تساند العهد الرابعة، ألا يعتبر ذلك بمثابة تحدٍ بالنسبة لكم؟ الرئيس بوتفليقة مريض والعالم بأسره يضحك على الجزائر بخصوص مسألة تأييد العهدة الرابعة، وأنا متأكد بأنه من المستحيل أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقررة أفريل المقبل، لابد أن يتركوه يرتاح ويتلقى علاجه كما ينبغي، كما أن الأحزاب والجمعيات التي تؤيد بوتفليقة وتدعوه إلى الترشح لعهد رابعة غير مسؤولة، وعليها أن تفكر في الشباب وتتيح لهم فرصة المشاركة في الحكم. كما أننا متفائلون بالفوز في هذه الانتخابات.