كشف باتريك بريستو، سفير كندابالجزائر، على هامش اللقاء الذي جمعه بالمتعاملين الإقتصاديين بغرفة التجارة والصناعة بوهران، عن خلق توأمة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية بنظيرتها الكندية، وذلك عن طريق موقع الأنترنت، مضيفا في سياق حديثه، أن هذا القرار من شأنه أن يساهم في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، على الرغم من أن هناك مؤسسات كندية تنشط في مجال الاستثمار، أهمها قطاع المحروقات والمياه بغرب البلاد وشرقها· وفي هذا الصدد دائما، أكد السفير أن الحكومة الكندية خصصت ميزانية تقدر ب 1,9 مليون دولار لتطوير الصادرات بعدد من الدول على غرار الجزائر، المغرب وتونس، بهدف توسيع السوق الكندية بدول المغرب العربي نظرا للاستراتيجية التي تمثلها هذه الأسواق خاصة في مجال المحروقات· وحسب المسؤول الأول عن السفارة، فإن هذا المشروع هو حاليا قيد الدراسة من طرف المركز العالمي للتنمية والتجارة الخارجية الكندية، ومن المقرر أن تشهد التعاملات التجارية بعد تجسيد هذا المشروع، انتعاشا ملحوظا في بلدان المغرب العربي، خاصة بعد تفتحها على الأسواق العالمية· للتذكير، فإن سفير كندا سيقوم بزيارة كل من ولاية سيدي بلعباس وعين تموشنت للقاء المتعاملين ورجال الأعمال الجزائريين· وفي هذا الإطار دائما، كشفت المكلفة بالأعمال التجارية بالسفارة، أن القيمة المالية لحجم التبادلات والتعاملات الجارية بلغت خلال سنة 2008، 218 مليون دولار·