أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري، أن أسباب ندرة الحليب في الجزائر، سببها ارتفاع بودرة الحليب في السوق الدولية بعد دخول دول جديدة مستهلكة بقوة للحليب. وأشار إلى أن الجزائر تنتج ما قيمته 3.5 مليار لتر من الحليب، فيما تستورد 1.5 مليار لتر فقط. وكشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري، خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال أمس إلى ولاية عين الدفلى، أن تذبذب مادة الحليب في السوق الوطنية يعود الى تذبذب السوق الدولية، خاصة بعد دخول العديد من البلدان المستهلكة بقوة للحليب على غرار الهند والصين، وأكد أنه سبب الارتفاع في مادة بودرة الحليب. وكشف الوزير نوري أن الجزائر على غرار كافة البلدان الكبرى تعاني من هذه الندرة مؤكدا أن هذا المشكل سيتم تجاوزه. أشار وزير القطاع كذلك الى احتمال تحويل مسحوق الحليب من قبل بعض المحولين الذين يكونون قد استعملوا هذا المنتوج المدعم من الدولة من أجل إنتاج مشتقات الحليب. من جانب آخر، كشف وزير الفلاحة أن الجزائر تستورد ربع احتياجاتها من الحليب، أي ما قيمته 1.5 مليار لتر من الحليب، فيما تنتج 3.5 مليار لتر منه.