تلفن بلخادم لأويحيى يسأله عن الغياب الذي سجله خلال الاجتماع الأول في فيلا حيدرة التي جمعت كل الرؤوس التي تُسيّر حملة بوتفليقة فأجاب السي أحمد بغضب كنت مريضا يا سي عبد العزيز. قال بلخادم يا راجل بوتفيلقة يريدنا كلنا صحاح وأنت تقول راني مريض؟ رد أويحي ..أنت تعرف أن المرض لا نقدر على التحكم فيه ثم الله يبعدو عليك حتى تبقى واقفا إلى جانب بوتفليقة قهقه بلخادم عاليا...راهم دارو عليك ربورتاج سيشرحون فيه سبب طاعتك الدائمة لبوتفليقة وعدم خروجك عن الخط أجاب أويحيى ..نحن رجال الدولة ومتى طلبتنا الدولة تجدنا أمامها أوفياء قال بلخادم بيني وبينك يالسي احمد هل خدمة بوتفليقة من خدمة الدولة ؟ قاطعه أويحيى واش راك تحكي يا عبد العزيز، واش هذه الأسئلة الغريبة العجيبة أنت تعرف أن التلفون معسوس لماذا تثرثر هكذا دون حسيب ؟ قال بلخادم أواه واقيلا راك خايف يا خويا ويبدو أنك تقدم رجل وتؤخر أخرى ؟ قال أويحيى أنت تريد أن تلصق بي أي تهمة وأخلاص قلت لك أن سبب عدم مجيئي هو المرض وليس شيء آخر كما تعتقد. أجابة بلخادم بسخرية لكني أعرف أنك خذلت الكثير من الأشخاص بسبب التحاقك بمساندة الرئيس والكثير منهم ظن أنك محسوب على التوفيق والعسكر عموما آلو آلو آلو مارانيش نسمع يبدو ان الخط راه يخرخش أجابه بلخادم ...أنا أسمعك جيدا يبدو أنك لا تريد إكمال الحديث آلو آلو ...لا أسمع شيئا أقفل بلخادم السماعة وقال بداخله والله يا سي أحمد هذه المرة لن تستأثر ببوتفليقة لوحدك وسأفعل المستحيل حتى ابعدك من طريقه لأني أعرف انك لا تظهر ما تضمر وكل ما تفعله مجرد نفاق سياسي واللي فالقلب فالقلب.