"ألجيري باتريوتيك": "حذف الكليب المدعم لبوتفليقة من اليوتيوب ثم إعادته" قامت إدارة الموقع العالمي اليوتيوب بحذف الفيديو كليب المدعم للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن تعيد نشره، حسبما ذكر موقع "ألجيري باتريوتيك"، أمس، حيث تلقت إدارة الموقع عريضة موقّع عليها من قبل العشرات من مستخدمي الانترنت لحذف الكليب، الذي صوره العشرات من الفنانين المدعمين لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، ويحمل عنوان "تعاهدنا مع الجزائر"، وهو نفس شعار الحملة الانتخابية للرئيس المترشح. وكان الكليب قد عرف بعد نشره على اليوتيوب، مشاهدة عدد كبير من الزائرين، غير أن من لم يعجب به كانوا أكثر بكثير من المعجبين. "كل شيء عن الجزائر": "مستخدموا الانترنت ما زالوا لم يهضموا الكليب المدعم لبوتفليقة" من جهة أخرى أشار موقع "كل شيء عن الجزائر"، أمس، أن مستخدمي الانترنت ما زالوا لم يهضموا الفيديو الكليب الذي صوره فنانون مدعمون للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. فبالإضافة إلى تعبير العديد من المستخدمين عن خيبة أملهم من فنانيهم المفضلين، وإعلانهم عن مقاطعتهم لهم، فقد نشر الموقع فيديو تهكمي للمستخدم "شمسو بلينك" حول الكليب، محولا الأغنية إلى "نحن الشيتة" بالانجليزية، اقتباسا من الأغنية الأمريكية "نحن العالم"، التي أداها، سنة 1985، نخبة من المغنين الأمريكيين، على رأسهم "مايكل جاكسون" و«ليونيل ريتشي"، كما سمى المجموعة التي صورت الكليب ب«شيتة يونايتد"، معلقا: "تعاهدنا مع الجزائر، بل تعاهدنا مع المال". "ألجيري فوكس": "من يبحث عن إفشال تجمعات المؤيدين لبوتفليقة ؟" نشر موقع "ألجيري فوكس"، أمس، مقالا بعنوان "من يبحث عن إفشال تجمعات المؤيدين لبوتفليقة ؟«، بعد اتهام مديرية الحملة الانتخابية للرئيس المترشح أنصار بن فليس بالمسؤولية وراء عمليات التشويش، وتبرأ طاقم هذا الأخير من هذه الأفعال. وعاد صاحب المقال إلى ما تعرض له المنشطون للحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، خاصة عمار غول، عمارة بن يونس وعبد المالك سلال، في تبسة، بومرداس، مرسيليا وغيرها، حيث نفى مستشار بن فليس، هيثم رباني، أن يكون طاقمه هو من وراء هذه الأفعال، قائلاك "حتى وإن استهجن المتظاهرون القائمون على حملة بوتفليقة، ورفعوا صور بن فليس، فهذا لا يعني بالضرورة أنهم من عناصرنا أو مناضلينا"، مؤكدا سيطرتهم "الكاملة" على مناضليهم، مضيفا "الحركة المعادية للعهدة الرابعة واسعة، ولا تتألف فقط من المؤيدين لبن فليس"، حيث دعى المتحدث فريق الرئيس المترشح للبحث عن سبل أخرى وفتح تحقيق.