إنطلقت أول أمس، بالوادي، فعاليات الطبعة الأولى من الصالون الوطني للفيلم الوثائقي للهواة، وسط حضور مميز لمحترفي الفن السابع يتقدمهم المخرج موسى حداد. وشرع في الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة السينمائية في عرض أول مجموعة من الأفلام الوثائقية المشاركة، التي يبلغ عددها الإجمالي 13 فيلما التي اختارتها لجنة الانتقاء بحضور أصحابها من المخرجين الهواة. وأعقب هذا العرض نقاشات وملاحظات لمختصين في مجال الإخراج والتي وصفت ب "البناءة" وتهدف في مجملها إلى تحسين الأداء الذي يمكن الهواة من دخول عالم الاحتراف. وستستمر هذه العروض للأفلام الوثائقية المختارة طيلة ثلاثة أيام من هذه الفعاليات بمعدل أربعة أفلام في اليوم. وانطلقت على هامش هذا الحدث ورشات تقنية تكوينية لفائدة نحو 40 متربصا حول أساسيات الفيديو وكتابة السيناريو والإخراج التلفزيوني والسينمائي. وتهدف هذه التظاهرة السينمائية - حسب المنظمين - إلى تشجيع الشباب الهاوي على دخول عالم الاحتراف في تصوير وإخراج وكتابة السيناريو للفيلم. للإشارة، فإن العرض الختامي للصالون الوطني الأول للفيلم الوثائقي للهواة، الذي تنظمه مديرية الثقافة بالوادي، سيكون الفيلم الأخير للمخرج الجزائري موسى حداد، الذي يحمل عنوان "حراقة بلوز".