ناشد سكان قرية تسلاثة إيحيذوسان -20 كلم غرب مدينة تيزي وزو- والي ولاية تيزي وزو التدخل العاجل قصد حل مشكلهم القائم منذ سنوات، والمتمثل في عدم تسوية وضعيهم فيما يخص التعويضات مقابل إنجاز مشروع سد المياه الصالحة للشرب بالمنطقة، حيث أبدى السكان تذمرهم الشديد من ما أسموه بسياسة التلاعب التي تنتهجها الإدارة في حقهم، وفي هذا الصدد أكدوا أنهم يرفضون جملة وتفصيلا سقف التعويضات الحالية التي حددتها الإدارة على أراضيهم وسكناتهم، وحسب هؤلاء السكان فالسلطات الولائية اتخذت قرارا يتناقض مع مطالبهم، حيث أشاروا إلى أن الإدارة حددت قيمة التعويضات على أراضيهم بمبلغ 500 دج للمتر المربع، وحرمت -حسبهم- أصحاب السكنات الذين اختاروا الحصول على شقق في مناطق حضرية من تقديم تعويضات لأراضيهم، وهو القرار الذي رفضه هؤلاء السكان، مطالبين بضرورة دفع مبلغ 1500 دج للمتر المربع، وهذا كشرط رئيسي لأجل السماح بانجاز هذا السد، خاصة وأن منطقتهم فلاحية وتتوفر على تربة زراعية شاسعة، كما طالبوا كذلك بالحصول على سكنات مقابل سكناتهم الحالية· وما زاد من استياء السكان هو مرور ما يقارب 30 سنة على هذا المشروع دون أن يتم انجازه ولا إعادة إسكانهم، ما حرمهم من كل المشاريع التنموية· ·· ومواطنو عين الحمام يشتكون من اهتراء الطرق يشتكي المواطنون ببلدية عين الحمام من الحالة الكارثية التي آلت إليها شبكة الطرق التي تشهد اهتراء كليا، ويعتبر كل من طريق شارع عميروش وشارع بونوار مهنى الأكثر تضررا، وحسب ما صرح به سكان المنطقة فالبلدية أقدمت على غلق هاذين الطريقين لمدة شهرين قصد إعادة تهيئتهما، لكن وبعد فتحهما تفاجأ المواطنون بعدم إصلاح الطريقين، مما خلق سخطا كبيرا في نفوسهم، وبصفة أكثر لدى أصحاب سيارات الأجرة ومركبات نقل المسافرين الذين أبدوا استياءهم الشديد، كونهم يستخدمون هاذين الطريقين بكثافة، حيث أكدوا أن مركباتهم تتعرض للإعطاب بصفة متكررة نتيجة كثرة الحفر على طول الطريقين ناهيك عن انتشار الأوحال والبرك المائية خلال هذه الأيام مع تساقط الأمطار·