يواصل، اليوم، ممارسو الصحة العمومية إضرابهم المفتوح، الذي شرعوا فيه بداية الأسبوع الماضي، حيث فاقت نسبة الاستجابة للإضراب خلال الأسبوع الأول 58 بالمائة على المستوى الوطني، في حين تلتزم وزارة الصحة والسكان الصمت· أكد، أمس، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، مرابط إلياس ل ''الجزائر نيوز''، أن وزارة الصحة تلتزم الصمت التام وعدم التفاعل الكلي مع ممثلي ممارسي الصحة العمومية، حيث أوضح أنه رغم مرور أسبوع على دخولهم في إضراب مفتوح، وكان قبل ذلك أسبوع لمدة ثلاثة أيام متجددة لمدة ثلاثة أسابيع، إلا أن الوصاية حسب مرابط أدارت ظهرها بصفة كلية لممارسي الصحة، متجاهلة مطالبهم· وقد جدد مرابط تمسك أزيد من 71 ألف ممارس للصحة العمومية بخيار الإضراب المفتوح للأسبوع الثاني على التوالي، من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في الأساس في النظام التعويضي والقانون الأساسي لممارسي الصحة العمومية، حيث أوضح محدثنا أنهم يطالبون بالحوار الفعلي والجاد مع الوصاية، هذا الأخير الذي رفضت الوزارة القيام به، حسب تعبير مرابط· من جانب آخر، كشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أن الإضراب المفتوح متواصل ن وبنسب متفاوتة حسب الولايات، مشيرا إلى أن نسبة الاستجابة للإضراب على المستوى الوطني فاقت 58 بالمائة خلال الأسبوع الأول·