تشرف، وزيرة الثقافة خليدة تومي، اليوم، على افتتاح الاجتماع الإقليمي الختامي للدورة الثانية للتقارير الدورية لمواقع التراث العالمي في الدول العربية، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 4 فيفري الجاري، بفندق الهيلتون، لرصد أوضاع التراث العالمي في المنطقة العربية· تنطلق، اليوم، بفندق الهيلتون، فعاليات الاجتماع الإقليمي الختامي للدورة الثانية للتقارير الدورية لمواقع التراث العالمي في الدول العربية الذي يحتضنه الجزائر على مدار أربعة أيام، وذلك بمشاركة مجموعة من ممثلي الدول العربية، المسؤولين على التقارير الدورية للمواقع الأثرية بالبلدان العربية التي تم تصنيفها ضمن التراث العالمي، إلى جانب مشاركة المركز العالمي للتراث· ويهدف، هذا الاجتماع، إلى الخروج بالتقرير النهائي حول وضع مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية، واستخلاص نتائج التقرير، لوضع مسودة خطة عمل لمعالجة مختلف جوانب العناية بهذه المواقع في شقيها الثقافي والطبيعي، مواصلة لمسيرة مركز التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو الذي بدأ منذ عام 2008م في الإعداد لهذا التقرير عبر عقد عدة اجتماعات عربية مشتركة للإتفاق على الشكل النهائي للإستبيان الذي تم استخدام بياناته في إعداد التقرير· للتذكير، فإن الجزائر تملك مجموعة كبيرة من المواقع الأثرية ذات أهمية تاريخية وثقافية عالمية، بحكم موقعها الإستراتيجي الهام والمتميز لتلاقي مختلف الحضارات، وبعضها مدرج ضمن التراث العالمي على غرار القصبة التي صنفت ضمن التراث العالمي سنة 1992 وموقع جميلة وتيمقاد وتيبازة وواد ميزاب والطاسيلي سنة 1982، وكذا قلعة بني حماد سنة ,1980 وغيرها من المواقع التي تبقى شواهد قائمة على تاريخ منطقة شمال إفريقيا والضفة الغربية للمتوسط·