العصا لمن عصى.. حارس “الباركينغ” الفوضوي! تحولت أغلب أرصفة شوارع مدينة الجلفة هذه الأيام، لا سيما الرئيسية منها، إلى مواقف للسيارات فرضها أشخاص من بينهم مراهقون، بالقوة، باستعمال الهراوات والقضبان الحديدية، حيث تحولت إلى ملكية خاصة في ظل غياب المسؤولين المعنيين وفرض قانون الغاب. وتحولت يوميات أصحاب السيارات بمدينة الجلفة إلى كابوس من جراء السطو والتعدي والضرب المبرح لمن لا يدفع ثمن توقفه على أحد أرصفة شوارع المدينة، خاصة أرصفة الشوارع والممرات المحاذية لسوق الخضر والفواكه بوسط المدينة وسوق بن جرمة والحدائق والمركز الثقافي الإسلامي، حيث أضحت الهراوات والقضبان الحديدية تشهر في وجه أصحاب السيارات لإرغامهم على دفع مبالغ ما بين 30 دج و50 دج عن كل توقف، والويل لمن لا يدفع، حيث يجد نفسه محاصرا بمجموعة كبيرة من عناصر هذه العصابات. الخبزة ناقصة ب90 غراما دقت، نهار أمس، جمعية حماية وترقية المستهلك بالجلفة، ناقوس الخطر في وجه بعض الخبازين، حيث اتضح من خلال معاينة ميدانية من رئيس الجمعية، علي جنيدي، باعتباره من إطارات مديرية التجارة وقمع الغش، لعدد كبير من مخابز ولاية الجلفة لاحظ أن وزن الخبزة المحدد قانونيا ب: 250 غرام لا يتعدى في الواقع 160 غرام، أي ينقص 90 غراما. وهو الشيء الذي جعل الجمعية توجه نداء إلى كل من والي الولاية وأمين اتحاد التجار للتدخل لوضع حد لهذه التصرفات المشينة التي تدخل في خانة الغش المعاقب عليه قانونا والمحرم شرعا.