المارة بمدينة عين تموشنت على هاجس الإصابات بحوادث خطيرة جراء السيارات التي تهدد حياتهم باعتبار أن المئات من المواطنين المارة أصبحوا ملزمين على السير والمرور وسط الطرقات المخصصة للسيارات التي لا يقع اللوم عليها لأنها تسير في الطريق، هذه الظاهرة التي يستغرب لها كل زائر لمدينة عين تموشنت خاصة عاصمة الولاية، ونفس الشيء ينطبق على العديد من البلديات المجاورة خاصة في الشوارع الرئيسية مما يجعله يعتقد أن المدينة تفتقد للأرصفة إلا أن هذه الأخيرة أصبحت ممنوعة على المارة بعد أن تحولت إلى ملكية خاصة لأصحاب المحلات المهنية والتجارية ومسيري المواقف غير الشرعية الذين أغلبهم من المسبوقين قضائيا والممتهنين لسرقة في ظل التغافل عنهم، فالأرصفة على العموم ملك لكل من استطاع بسط سيطرته عليها في غياب تام لمصالح البلدية، وحتى شرطة العمران والبيئة، حيث يرمي كل واحد المسؤولية على الآخر، بينما يبقى المارة يعانون من هذه الظاهرة التي غالبا ما تزول من خلال شن حملة مؤقتة من طرف مصالح الشرطة خاصة في فصل الصيف ثم يعود أولئك إلى احتلال الأرصفة.