تحولت أغلب أرصفة شوارع مدينة الجلفة هذه الأيام، لا سيما الرئيسية منها، إلى مواقف للسيارات فرضها أشخاص من بينهم مراهقون، بالقوة، باستعمال الهراوات والقضبان الحديدية، حيث تحولت إلى ملكية خاصة في ظل غياب المسؤولين المعنيين وفرض قانون الغاب. وتحولت يوميات أصحاب السيارات بمدينة الجلفة إلى كابوس من جراء السطو والتعدي والضرب المبرح لمن لا يدفع ثمن توقفه على أحد أرصفة شوارع المدينة، خاصة أرصفة الشوارع والممرات المحاذية لسوق الخضر والفواكه بوسط المدينة وسوق بن جرمة والحدائق والمركز الثقافي الإسلامي، حيث أضحت الهراوات والقضبان الحديدية تشهر في وجه أصحاب السيارات لإرغامهم على دفع مبالغ ما بين 30 دج و50 دج عن كل توقف، والويل لمن لا يدفع، حيث يجد نفسه محاصرا بمجموعة كبيرة من عناصر هذه العصابات.