بعد 37 سنة بيوم السبت 23 جويلية 2011 التقى التلاميذ رفع العلم الجزائري وعودة الى مقاعد الدراسة مع أن السن يتجاوز 55 سنة هي فكرة إيجاد زملاء الماضي ، يلتقي تلاميذ الأمس إطارات وأجداد اليوم تلاميذ الثانوية المختلطة سابقا " ثانوية النعيم النعيمي" بالجلفة وهي أول دفعة لأول دخول مدرسي 1974- 1975 قام مجموعة من هاته الدفعة بتنظيم التظاهرة للعودة إلى مقاعد الدراسة و دعوة أكبر عدد ممكن من الأحياء منهم من أساتذة وتلاميذ وطاقم إداري حيث تجاوز العدد المئتي تلميذ يوم بهيج وكأنه ضرب من الخيال أن تجتمع بزميل لك منذ 37 سنة كان يجلس بجانبك , في هذا اليوم امتزج الفرح بالحزن فهناك من وافته المنية ومن هناك مقعد الفراش ولكن هذا اليوم ليس كبقية الايام لأنه يوم فريد من نوعه اين التقى من لم يكن في الحسبان أستاذ أدبك ومدير سرحك و مراقب وبخك إنه يوم للتسامح يوم للتباهي بالرتب العلمية بالأبناء الصالحين يوم عبرة للجيل الحالي لأنه يعطي لهذا الجيل أن ما تزرعه اليوم من أخلاق وجد ومواضبة سيدونه التاريخ بحروف من ذهب وسيعود يوم ليتجدد اللقاء وستحصده بعد سنين وتتباهى به أمام أبنائك وأحفادك في هاته المناسبة التقى أول مدير للثانوية مع المدير الحالي, التقى أول مراقب عام مع المراقب الحالي , تم حضور أكثر الشخصيات تأثيرا على المستوى التربوي والتعليمي من مختلف الجيلين من أئمة ومدراء وإطارات وأساتذة ودكاترة ساهموا بحمل الأمانة وزرع العلم على جبين الطلبة فاليوم يحصدون خيرة المجتمع فمنهم من ساهم في حمل المشعل داخل الوطن ومنهم من لبى الدعوة من أمريكا واسبانيا وفرنسا ليلتقي بزملاء الدراسة أين يشغلون أعلى المناصب ويمثلون الولاية أحسن تمثيل نتمنى أن تكون مثل هاته الأفكار عبرة لمختلف الأجيال لمواصلة الدرب نحو بناء أجيال تحمل من المعرفة والتربية والتعليم ما يجعلها تفخر وتزخر بنخب من الاطارات والدكاترة لا جيل يندى له الجبين أنقر على الصورتين الجماعيتين لتحميل أكبر حجم