سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالرغم من نيل الجزائر حريّتها منذ خمسين عاماً / المجاهد "طحشي عبد الرحمن" ذي الثمانين عاما يتوجه برسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية نظير معاناته من تعسف الإدارة المحلية بالجلفة
بطاقة انخراط في جمعية قدماء المساجين و المعتقلين المقاومين السيد طحشي عبد الرحمن عند طحشي –حي فكاني طريق بحرارة، بناية 1775 رقم 19 الجلفة 17000 إلى فخامة رئيس الجمهورية الموضوع / طلب تدخل لانتشال مجاهد و أبنائه من العراء بعد التحية التي تليق بمقامكم الكريم لم اكن لأتوجه إليكم فخامة الرئيس بطلب التدخل من أجل الحصول على سكن يأويني انا و أبنائي و قد تجاوزت الثمانين من عمري، وقد ابليت من أجل تحرير الجزائر البلاء المشهود لولا أن ضاقت بي السبل و سدت أمامي جميع الأبواب بالدليل القاطع، فلا رئيس البلدية و لا رئيس الدائرة و لا حتى الوالي كلفوا أنفسهم عناء الرد بالسلب أو بالإيجاب عليّ امعاناً في إيذائي و أنا الشيخ الذي لم يعد يقدر على التنقل من منزل إلى آخر، أو يقف في طوابير عساه يحضى بمقابلة ملوك الجماعات المحلية الذين رفضوا مجرد الرد على مراسلاتي و طلباتي حول الحصول على سكن و الكل يعلم انني و عائلتي أشباه متشردين، و لدي ما يثبت من وثائق، بل أطالب بإجراء تحقيق اجتماعي حول وضعيتي سيدي أملي في تدخلكم كبير و أدامكم الله ذخرا لهذه الأمة نبذة عن حياة المجاهد طحشي عبد الرحمن صورة المجاهد طحشي عبد الرحمن التحق المجاهد طحشي عبد الرحمن بصفوف الثورة في بداية سنة 1956، حيث كان مكلفاً من طرف الشهيد "عمر ادريس" بالتجنيد وجمع الاسلحة و الاموال والأكثر من ذلك تأمين العبور للجيش الذى كان تحت قيادة الشهيد "عمر ادريس" حيث كان محل ثقة هذا القائد ، ونشاطه كان متمركزا ما بين دار الشيوخ مرورا ببحرارة والزميلة بعين معبد ثم جبل حواص وكذلك مناعة والقعدة... وقد اعتقل بسبب حيازته لأسلحة موجهة الى جيش التحرير ومعه احد المجندين الجدد يدعى "لبقع مناد" مبعوثا من مدينة البليدة، و قد وتم القبض عليه مع رفاقه ووالده وقد قام الاستعمار بحرق بيته المتواجد فى ذلك الحين بالزميلة ناحية "بودينار" بعين معبد، أين حكم على والده المرحوم "طحشى بن دقيم" بستة اشهر اما المعنى بالامر فبتهمة المساس بأمن الدولة حكم عليه بالسجن، حيث قضى مدة 18 شهر ما بين الاغواط، الجلفةوالبليدة كما هو مبين بالحكم الصادر بمحكمة البليدة . صورة لبطاقة انخراط في جمعية قدماء المساجين و المعتقلين المقاومين وثيقة تثبت الحكم بالسجن إبان الإستعمار الفرنسي و بعد فترة السجن دخل مستشفى "مصطفى باشا "حيث اشتد عليه مرض السل نتيجة شدة البرد بداخل السجن. و بعد استرجاع صحّته واصل نضاله مع المجاهدين من بينهم الحاج "محمد زكموط " واخوانه الى غاية الاستقلال حيث التزم بالعيش بالبادية ناحية الزميلة منطقة عين معبد، وكان رافضا لكل الامتيازات الممكن الحصول علها بقناعة ان عمله الجهادى كان فى سبيل الله عز وجل وبالفعل لم يستفد الا من منحة ابتدءا من سنة 1993 بعد إلحاح من ابنائه للحصول عليها.
وثيقة المعطوب للمجاهد طحشي عبد الرحمن ولكونه يسكن بالمنطقة الجبلية بات مهددا من طرف الارهاب و قد قتلوا احداً من أفراد عائلته وتم كذالك تصفية كل مايملكه، إضافة لقتلهم 56 رأس من الغنم. وعلى اثر تلك الاحداث اصبح المجاهد عبد الرحمن متشرداً من حى الى آخر هو وعائلته المتكونة من 8 أفراد كما هو مبين بمحضر الاثبات للدرك.. ومنذ ذلك الوقت تقدم بعدة طلبات من اجل الحصول على سكن يأويه هو و عائلته ولكن بدون فائدة ... لقد عاش طحشي عبد الرحمن ضحية استعمار، ثم ضحية ارهاب وأصبح ضحية إدارة وهو شيخ طاعن فى السن، حيث يبلغ 84 سنة و هو متواجد الان عند ابنة اخيه حيث تأويه مع ابنائه وثيقة معاينة و اثبات للعمل الارهابي الذي تعرض له المجاهد نسخة من التصريح الشرفي بإيواء المجاهد عند ابنة أخيه