أكد الدكتور بلعباس في تصريح ل"الفجر" أن جمعية "شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان بالجلفة" التي يرأسها، قد استقبلت 70 حالة إصابة مؤكدة بداء السرطان. وهذه الحالات سجلت بعد شهر رمضان، أي ما يمثل حالة معدل واحدة في اليوم. وأضاف محدثنا أن عدد المصابين بهذا الداء الخبيث بولاية الجلفة وصل إلى أكثر من ألف حالة حسب الأرقام التي قدمها وزير الصحة السابق، حين قال أن حالة لكل 70 ألف نسمة، متسائلا عن تقليل مدير الصحة من خطورة هذا المرض الذي تحول إلى ظاهرة، "على الجميع أن يقف عندها بالدراسة والتحقيق". وعن الأرقام التي في كل مرة يقدمها مدير الصحة، تساءل الدكتور بلعباس عن التناقض بين الوزير والمدير، وأضاف أننا في كل أسبوع ندفن مريضا من هذه الشريحة التي لا زالت تعاني قلة الإمكانيات. وحسب الدكتور بلعباس، فإن الرقم المصرح به قد يخص المرضى المؤمنين لدى الضمان الاجتماعي، لأن نشاط الجمعية وما تحتويه من معلومات، حسب العمل الجواري الذي يقوم به أفراد الجمعية، يؤكد على أن عدد المصابين ليس بالرقم الهين وهذا ما يجعل السلطات المركزية خصوصا وزرة الصحة، مطالبة بأخذ ولاية الجلفة كاستثناء، وتخصيص برنامج يخص هذه الشريحة التي تعاني المرض والفقر في آن واحد. وقد أرجع الدكتور بلعباس انتشار هذا الداء بولاية الجلفة إلى قلة الوعي من جهة، فكثير من النساء يمتنعن من زيارة الطبيب عند إصابتهن بأي مرض خصوصا ببعض الأماكن في الجسم كالثدي أو الجهاز التناسلي