عبر العديد من سائقي سيارات النقل الجماعي الخاصة بالبلديات عن غضبهم بعدما تم تحويلهم من محطة نقل المسافرين المتواجدة بعين الشيح إلى المحطة البرية الخاصة بنقل مسافري الولايات وهذا بعد اخذ ورد بين سائقي السيارات ومديرية النقل التي خيرتهم بين التحوّل إلى المحطة المتواجدة بحي "بن تيبة" التي لم ترق للسائقين كون أنها صغيرة الحجم ولا يمكنها استيعاب كل سيارات البلديات ولهذا فرضت مديرية النقل على الناقلين المحطة البرية المتواجدة في المخرج الشرقي لولاية الجلفة ... من جانب أخر تباينت ردود المسافرين بين رافض ومؤيد لهذا القرار فسكان الجهة الجنوبية للولاية عبروا عن أسفهم حيال هذا القرار الذي اعتبروه مجحفاً في حقهم خاصة وأنهم يقطعون مسافات طويلة مثل سكان عين الابل ومسعد ... أما سكان الجهة الشرقية مثل سكان المويلح ودار الشيوخ لاقى هذا التحويل ارتياحا لدى البعض منهم نظرا لقرب المسافة إضافة إلى أن عدم دخول السيارات إلى مقر الولاية يفرض عليهم البقاء داخل المحطة عكس المرات السابقة فعندما تدخل سيارات النقل الجماعي إلى الولاية فان المسافرون يضطرون إلى البحث عن السيارات في عديد المحطات لاسيما سكان دار الشيوخ الذين ينتظرون الساعات الطويلة في محطة المسافرين الأولى والتي تقع بالقرب من شركة "سونالغاز" بقلب مدينة الجلفة من اجل الظفر بسيارة تقلهم إلى دار الشيوخ خاصة بعد الثانية زوالا...