تفاءل كثير من المواطنين مثلي بإدخال التقنية الجديدة لمقار فروع البلدية، حيث أصبح بالإمكان ودون عناء استخراج شهادة الميلاد الأصلية وهي تقنية نحمد الله على تسخيره غيرنا من الأمم لإمدادنا بمبتكراته دون عناء منا... لكن يبدو أن حالنا لن يستقم بوجود من لهم رواسب بيروقراطية لا يمكن أن تمحى من أذهانهم إلى يوم الدين ، أو لأنهم يستكثرون في الشعب الراحة والتسهيلات، تصوروا أن الكثير ممن أراد استخراج الوثيقة المذكورة اصطدم بوجود أخطاء إما مطبعية أو عن لامبالاة من طرف ممن نقلوا المعلومة للحاسوب الرئيسي ، منها عدم تدوين الاسم واللقب في خانة الكتابة السابقة التي يدون فيها الاسم واللقب بالحروف اللاتينية وهي مطلوبة وإجباري وجودها خاصة عند استخراج البطاقة الوطنية للتعريف أو جواز السفر أو في البكالوريا والمسابقات الأخرى، ونظرا لضعف بعض الأعوان في التعامل مع اللغات وخاصة الفرنسية لم يدونوها، وهو خطأ صار يتحمله المواطن المسكين عوض الأعوان... ولتصحيح مثل هذا الخطأ يطلب من هذا المواطن التوجه للعدالة لتصحيحه بعد جمع ملف من الأوراق الثبوتية وتصوروا، أن مواطنا له خمس أولاد ،عليه جمع ملف لكل واحد منهم وهنا السؤال الذي نريد طرحه، لماذا كل هذه التعقيدات واللجوء للعدالة وكأن العدالة متفرغة !؟( هذا ما ينقصها )، لماذا لا نلجأ إلى التصحيح عن بطاقة التعريف الوطنية للأب مثلا أو اعتماد سبيل أخر أكثر مرونة وسهولة... ندائي موجه للسيد والي الولاية بالدرجة الأولى ثم إلى رئيسي المجلسين الولائي والبلدي لحل مثل هذه الإشكالية التي لا تتطلب جهدا كبيرا ولكنها قد توفر جهدا وتفك عناء اكبر عن المواطن. ولكم أن تحكموا من خلال هذا الملف الذي يطلب من رب أسرة من أجل تصحيح شهادات أفراد أسرته أو إضافة الاسم واللقب بالحروف اللاتينية ويقدم للمحكمة للفصل فيه. ملف تصحيح شهادة الميلاد: شهادة ميلاد المعني الأصلية شهادة ميلاد الأب الأصلية شهادة ميلاد الأم الأصلية شهادة عائلية نسخة من عقد الزواج الأصلية ثبوت الشخصية طلب لوكيل الجمهورية نسخة من بطاقة التعريف الوطني للمعني أو للولي ملاحظة /نتمنى أن لا تكون أخطاء أيضا في هذه الوثائق المقدمة وإلا الأمور ستتعقد ولا يمكن حلها الا بمعجزة