كلمةخَلاوها أجدادنا الأولين تفسيرها عند أصحاب الإيمان على البَرَكَة نَتْكَلّم يا فاهمين حكمة ربّانية تتحدّى الميزان البركة يا ما سَتْرَت محتاجين و خلاّت قيمتهم من قيمة الأعيان عاشو بيها فُقراء و مساكين و عمرهم ما احتاجو صَدَقة و إحسان بكري البركة كانت في القليل فُولة بْمَرْقَتْها تْسقّي لْكُل الجيران الزوالي إذا جاع في آخر الليل شَبَعْتو يْكَمّلها ذِكْر و غُفران واليوم كي عاد الخير فايض يْسيل مولاه يْنوض من نُص النوم جيعان حتى القَناعة مادارَت تاويل لي ما كْسَب قوت يومُه يصبح مُدان بكري خْيار الناس هوما الفلاحين و القمح و الشعير هوما راس المال يَزَرْعو القوت ويَجْنيوَه باليدين اللقمة من عرق الجْبين صافية حلال اليوم رانا في عَصْر البَزْناسيين كل شي يَتباع و يَتشرى بالمال باسم الخبزة صبحو مُرْتَشْيين ويقولو الله غالب عَنْدنا عيال حتى العيد ماعادش كي بكري زين الله يرحم زَهوَك يا سيدنا رمضان كانت ريحة المواسم تضْرب في كل حين بنادم يْقابلها زاهي و فرحان اليوم المواسم يفوتو غضبانين من قلّة الصفا و كثرة البهتان كي عاشورا كي المولد كي العيدين ما بْقاتش فيهم لا عزة و لا شان بكري الكايْنة تْكَفّي مَهْما قَلّ الكيل بنادم ما يَشتكي و قانع بَلّي كان اليوم بنادم هَمّو الرزق يْجيه مْنين و عْلى جالو يَتْغَرّب في جميع البلدان شي ناس من غرورهم صبحو جاهلين حَسبو شي ناس عندهم كيما الذّبان حَدْ ما يسال حَدْ مزية يا غافلين مقدار الرزق بين يدين الرّحمان مرّة و أنا و البركة مْقصْرين قُلْتَلْها مال وَجْهَك ذابل تَعبان جاوبَتني و قالتلي بصوت حزين راني نحس روحي غريبة في ذا الزمان غابت النّية و اتحرّف الدّين و الّي زاد هْلَكْني طْمَع الإنسان تْعَجَّبْت في هاذ الناس المْلَهَلْجينْ وما يْسالو في الدنيا غير طرف كتّان البركة تهجرت في ذا الزمان الشّين ألّي تكيلو بزيادة تصيبو نقصان كل شي بحساب و كل شي بموازين تَغْفل على ثوبك تبات عَريان الله يرحم زمان ناسنا الأولين كي كانَت الفايدة في صحّة الأبدان ثروة بنادم في رضاية الوالدين و الكاتبة واجبة ما فيها بُطْلان مْنين تْجي بَرَكَة و الذرّيَة عاصْيين و رَحِم الأم أصبح يجيب عديان من لّي صَبْحو يَتَرْماو الوالدين ما بقى في ذا الدنيا حتى آمان ناس على الفسق والباطل متْسابقين مَنْ فْسَق فيهم أكثر هو الكسبان الّي زاد الضُر كثرة المنافقين سَلْخو جلدهم و لَبْسو جلد الرّهبان الأيام و الأعوام يْفوتو هاربين كأنهُم يْسالو حْسيفة للزمان العام يْفوت في رمشة العينين حتى المَزْيود يَبلغ تقولشي بالغْنان يا خوفي لوكان نغادر بعد حين و زاد الآخرة ما وَجَدْتو بإتقان بارك لنا في أعْمارنا يا مُعين و أحفظنا من فِتَن هاذ الزمان في آخرهاذ المْقام نقول كَلمتين و ماذا بيا تَسْتَوعبهُم يا فلان لا تتَبّع هْواك في غَدْرو المُبين تصبح على دْبارتو خايَبْ ندمان شاوَر كْبيرَك هُو عَندو اليقين و إذا ما رْبَحْت معاه ما تْكون خسران خلّي إيمانك بالله ديما مْتين تْصيبَك البَرَكة و تَلْقى البُرهان