أعلن وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء بالجلفة، بصفة رسمية عن استفادة ولاية الجلفة من مشروع مركز مكافحة السرطان الذي كان مطلبا ملحّا خلال لقاء الوزير الأول بممثلي المجتمع المدني خلال زيارته الأخيرة الى الجلفة. وأكّد السيّد عبد المالك بوضياف، خلال لقاء موسّع بمقر الولاية، أن المشروع المذكور جاء كنتيجة لزيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي وافق على تسجيل مشاريع هيكلية ضخمة التي من بينها الموافقة على الموافقة على انجاز مركز مكافحة سرطان ومستشفى 240 سرير بعين وسّارة. مضيفا أن الهدف من المشاريع المذكورة هو أن "ترتقي ولاية الجلفة الى المستوى المرجو". من جهته، أكّد والي ولاية الجلفة، السيد عبد القادر جلاوي، على أن المشاريع المذكورة التي استفادت منها ولاية الجلفة بعد زيارة الوزير الأول هي في طور مرحلة اختيار الأرضية قصد تجسيدها ميدانيا. وكان مدير الصّحّة والسّكّان بالجلفة، السيّد خالد شيبان، قد صرّح في ندوة "الجلفة إنفو" باستحالة استفادة ولاية الجلفة من مركز لمكافحة السرطان حيث قال بالحرف الواحد "الجلفة لا يمكنها أن تستفيد من هذا المركز لأن مركز ولاية الأغواط ذو طابع جهوي" وأحال قضية مرضى السرطان على ضرورة توفير مستشفى جامعي، لتأتي زيارة الوزير الأول بنتائج معاكسة لتصريحاته. وهو ما يحيل الى أن قضية نيل المشاريع الاستراتيجية بولاية الجلفة عبارة عن مطالب "تؤخذ ولا تعطى" والفضل فيها يعود الى بعض المنتخبين وممثلي المجتمع المدني ورجال الإعلام. لتبقى الكرة الآن بين أيدي المسؤولين في مديرية الصحة والسكان ومديرية السكن والتجهيزات العمومية وكافة السلطات قصد تجسيد مكسب مركز علاج السرطان بأسرع ما يمكن وانهاء معاناة مرضى السرطان بولاية الجلفة في تنقلاتهم المختلفة، مثلما نجحوا في انجاز وافتتاح مستشفى طب العيون قبل جميع الولايات ...