عبد المالك سلال أجبر بعض ممثلي المجتمع المدني الوزير الأول "عبد المالك سلال"، خلال لقائه بهم طيلة 03 ساعات، على الاعتراف بأحقية الولاية في مشروع مستشفى جامعي. غير أن هذا الأخير أحال الفصل في الموضوع على كل من وزيري التعليم العالي و الصحة ... وهو ما يعني أن السلطات التنفيذية والمنتخبة لولاية الجلفة أمام امتحان تاريخي بخصوص اقناع الوزيرين المذكورين بالموافقة على استفادة ولاية الجلفة من مستشفى جامعي وكلية طب. وأضاف الوزير الأول أن الوزيرين المذكورين سيتكفلان بدراسة قضية المستشفى الجامعي. مؤكدا في هذا الصدد "المستشفى الجامعي يلزمه وقت وتهيئة الظروف، القضية ليست قضية أموال بقدر ماهي نقص الإمكانيات البشرية المتخصصة". أما بخصوص التكفل بمرضى السرطان، فقد أعلن الوزير عن تسجيل مشروع دراسة مركز مكافحة السرطان بالجلفة .ليقع بعدها في تناقضات حينما قال "المراكز العملية حاليا هي تلك المتواجدة بالبليدة والعاصمة ومسرغين، في حين تطرح مراكز سطيف وباتنة مشاكل وصعوبات لانعدام المتخصصين ونقص التكوين"، رغم أن الدولة قد أعلنت عن برنامج وطني لمكافحة السرطان تحت إشراف الطبيب الشخصي لرئيس الجمهورية البروفيسور "زيتوني المسعود" وتسجيل 15 مركز سرطان عبر الوطن، ورغم ان وزارة الصحة قد خصصت طبيبين أخصائيين في الأورام السرطانية لولاية الجلفة ورفضا الالتحاق بولاية الجلفة لأسباب تم ايعازها الى كثافة العمل وارتفاع عدد المصابين بالسرطان... في سياق مغاير، أعلن اليوم الوزير الأوّل عبد المالك سلال عن فتح دراسات لإعادة الاعتبار لأربع مطارات بالجزائر من بينها مطار "الثلثي"بالجلفة، كما أعلن أيضا عن زيارة وشيكة لوزير الصحة الى ولاية الجلفة.