في ردة فعل على تقرير لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي الذي تم عرضه اليوم خلال دورة المجلس والذي جاء شاملا وعالج مكمن الداء بالقطاع ، أمر والي الجلفة "عبد القادر جلاوي" بإنشاء لجنتين تشرفان على متابعة مختلف النقائص التي يتخبط فيها هذا القطاع الحساس من أجل التكفل بها سريعا دون أية مماطلة... و حسب تصريح والي الولاية أمام أعضاء دورة المجلس الشعبي الولائي فإن اللجنة الأولى والمتعلقة بإعادة تأهيل الهياكل الصحية وقاعات العلاج على مستوى الجماعات المحلية، و التي يشرف عليها رئيس كل دائرة رفقة رئيس المجلس البلدي لكل بلدية وممثل قطاع الصحة وآخر من قطاع التجهيز، ستكون مهمتها العمل سريعا على تلبية حاجيات كافة القاعات الصحية على مستوى الولاية ومدها بكافة الاحتياجات والقيام بترميمها في حال وجود موارد مالية كافية وفي حال عدم وجود هاته الموارد تقوم اللجنة بإعداد بطاقة تقنية ترسل إلى اللجنة الولائية التي يرأسها الأمين العام للولاية من أجل التكفل المالي بهذا الجانب. أما اللجنة الثانية والتي سيرأسها مدير الصحة فيكمن عملها في الضبط النهائي لمختلف النقائص التي يعاني منها القطاع فيما يتعلق بالتأطير الطبي والشبه الطبي من أطباء أخصائيين وعامين وقابلات وممرضين واقتراح الحلول الناجعة في أقرب وقت ، مع عملها على إحصاء جميع الأجهزة التي هي حيز الخدمة وكذا المعطلة منها وإحصاء جميع حاجيات القطاع من الأجهزة التي تنقصه بغية العمل على اقتنائها سريعا. هذا وقد حدد والي الولاية عبد القادر جلاوي تاريخ ال 9 جانفي من السنة الجديدة 2014 كتاريخ لإنعقاد المجلس الولائي للصحة وتقديم حصيلة عمل اللجنتين .