طبقا لأحكام القانون : 06/12 المؤرخ في 12 جانفي 2012 ولأحكام القانون الأساسي الداخلي للجمعية فإنه تم تأسيس جمعية : الكاتب محمد بن شريف لنشاطات الشباب وهي جمعية شبانية ولائية يشترك المؤسسون والمنخرطون فيها في تسخير معارفهم ووسائلهم بصفة تطوعية ولغرض غير مربح من أجل ترقية نشاطهم وتشجيعه في إطار الصالح العام دون مخالفة الثوابت والقيم الوطنية ودون المساس بالنظام و الأهداف العامة و أحكام القوانين والتنظيمات المعمول بها. وهي جمعية شبانية تهدف لخدمة الشباب وتنشئتهم اجتماعيا وثقافيا وتساهم في الأوساط الشبانية والرياضية لنشر أهدافها التي تتمثل في: - رفع المستوى العلمي و الثقافي للأطفال و الشباب و تفجير طاقاتهم - بعث الروح الوطنية لدى الشباب - المحافظة على التراث و الرقي به و المساهمة في نشره - تنمية المجتمع و تطويره و تفعيل التنشيط السوسيوثقافي و التربوي و الاقتصادي و الاجتماعي . - تبادل المشاريع و البرامج مع المنظمات غير الحكومية وطنيا و دوليا . أعضاء مكتب الجمعية : بن حنة بن مشيه عبد الباقي رئيس الجمعية قوق مراد الأمين العام رعاش عبد القادر أمين المال هصك الميلود نائب أول زناتي عبد القادر نائب ثاني فيطس بلقاسم مساعد الأمين العام كحللش حبيب فتحي مساعد أمين المال نبذة تاريخية عن الروائي محمد بن سي أحمد بن شريف ولد الروائي محمد بن سي أحمد بن شريف في 16 فيفري 1879 بالجلفة ، من عرش أولاد سي محمد، قبيلة أولاد نائل، و يعتبر جده سي الشريف بلحرش خليفة الأمير عبد القادر بن سي محي الدين الجزائري في المنطقة. تابع دراسته الثانوية بالجزائر العاصمة. و قد كان من زملاء الأمير خالد سنة 1897 في المدرسة العسكرية ب"سان سير" بفرنسا. و تخرج منها برتبة ملازم سنة 1899. عين محمد بن شريف ملازما أولا سنة 1905 على المجموعة الأولى ل "السبايس" و قائدا لأولاد سي محمد في 04 فيفري 1907. و قد تنقل بين الجزائر و المغرب و فرنسا فخاض فيهم عدة معارك، و تم أسره في مدينة "ليل" الفرنسية في 14 أكتوبر 1914، وأثناء أسره عانى من المرض كثيرا حتى حول إلى سويسرا أين استرجع عافيته. و في 1918 رقي إلى رتبة نقيب و صار قائدا لأولاد سي محمد مرة أخرى. يعتبر بن شريف أول روائي باللغة الفرنسية بالجزائر، و هو من الأدباء الجزائريين الذين تعرضوا للتهميش والإهمال من السلطات الثقافية الجزائرية لا لشيئ سوى لأنه من مثقفي الجنوب ...وأشهر اعماله: Ahmed ben Mostapha, goumier, بالعربية "المجند أحمد بن مصطفى " كتبه سنة 1920 في 245 صفحة ويحكي فيها يوميات أحد المجندين الجزائريين في الجيش الفرنسي "Aux villes saintes de l'Islam" بالعربية "المدن المقدسة في الإسلام" كتبه سنة 1919 وهو كتاب في 252 صفحة ويحكي عن مكانة مكة والمدينة والقدس لدى المسلمين توفي الروائي محمد بن شريف بمرض "التيفيس" الذي اجتاح الجلفة في 22 مارس 1922.
* جمعية ولائية اعتمدت بتاريخ : 21 جانفي 2014 تحت رقم : 02/2014