سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتائج تحصلنا عليها بفضل الارتقاء بالرياضة في الولاية، ولكن نحتاج إلى رعاية أكثر الجلفة انفو تحاور السيد قطشة سفيان رئيس الرابطة الولائية للجيدو بالجلفة
يعتبر الرياضي قطشة سفيان ورئيس الرابطة الولائية للجيدو بالجلفة من الأسماء البارزة التي تعمل دائما على تطوير وتجديد فضاءات هذا الحقل الرياضي الهام، فقد تحصل على مراتب هامة ومشرفة في هذه الرياضة، كما تعتبر الرابطة الولائية لرياضة الجيدو بالجلفة من المساحات الهامة التي ينتمي إليها عدد من التلاميذ والرياضيين، فقد حققت نتائج طيبة، وما تزال تساهم في إثراء المجال الرياضي بالجلفة، كما بادرت في عدة مرات بتحقيق منافسات كبيرة محلية ووطنية تحصلت فيها على مراتب هامة، ومن هنا حاولنا التعريف بهذه الرابطة والاقتراب أكثر من نتائجها من خلال رئيسها السيد قطشة سفيان. 1- في البداية نود أن نعرف من هو قطشة سفيان؟ في الواقع أنا شخصية عادية جدا وبسيطة، انغمست في عالم الرياضة منذ الصغر، فقد كنت شغوفا بمتابعة كل الرياضات، وأحببت في الأخير رياضة الجيدو التي وجدت فيها نفسي كثيرا، وقد تدربت على يد المدرب قضابي عبد العزيز في دار الشباب 08 ماي 45، حي الظل الجميل، وهو فرع النادي الرياضي البلدي للشباب بالجلفة، وتحصلت بعد مثابرة كبيرة على الحزام الأسود بولاية البليدة في الامتحان الخاص بهذا الحزام، درجة أولى، ثم تحصلت على الحزام الأسود درجة ثانية بالجزائر العاصمة، والدرجة الثالثة بولاية تيبازة، كما حزت على شهادة مدرب إفريقي في التربص الأفريقي للمدربين المقام بولاية الجزائر، كل هذا جاء نتيجة حب هذه الرياضة وتنوعها وثقافتها التي أضحت منهجا سلوكيا في حياتي، فالرياضة تربي النفس وترتقي بها إلى مراتب هامة، كما أنها تساهم في التربية العقلية أيضا. 2- حدثنا عن الرابطة الولائية للجيدو، كيف جاءتك هذه الفكرة، وما مدى فعاليتها في الولاية؟ الرابطة الولائية للجيدو بالجلفة تأسست سنة 1989م، وكانت نتيجة لإيماني بضرورة تعليم النشء وتربيته على الأخلاق الرياضية، ولكي نكوّن نخبا ولائية في الجيدو، وكذلك نهدف إلى الحصول على نتائج جهوية ووطنية ولما لا، كما كانت الفكرة تهدف إلى خلق فضاء ما يعرف بالرياضة الجوارية، من خلال تنمية القدرات الرياضية التي تكّمل القدرات الفكرية وتساهم في إثرائها، كما أنها تساهم أيضا في إنتاج جيل مهذب نفسيا وأخلاقيا. 3- ماذا حققت الرابطة الولائية للجيدو من نتائج على المستوى المحلي والوطني؟ الحقيقة أن الرابطة الولائية للجيدو تأسست سنة 1989م لكنها توقفت لظروف عديدة ومختلفة، ثم استأنفت نشاطها في سنة 2006م، وانطلقت من المدرسة المركزية بنات بوسط المدينة، حيث أضحت تكوّن العديد من الشباب والأطفال وحتى المتمدرسين بالإبتدائيات، وهناك من وصل من رياضيي الرابطة إلى الثانوية ما زال يتابع نشاطه بها، وهناك دائما خلف وتجديد للوجوه، فنحن نستقبل دائما التلاميذ ولا نربيهم رياضيا فقط بل وأخلاقيا حتى يتحسن مستواهم الدراسي ويوافق المستوى الرياضي، فمن شروطنا ذلك، لكي لا تكون الرياضة حاجزا في طريق مستقبل الطفل، ولذلك واجبنا دائما التعاون وخلق الألفة والزمالة الطيبة والمثمرة. بالإضافة إلى ذلك فقد حققت الرابطة نتائج طيبة، حيث شهدت ولاية الجلفة ولأول مرة بطولة وطنية في رياضة الجيدو حسب الفرق (أشبال وآمال)، وقد شاركت في هذه البطولة عدة ولايات وجهات مختلفة مثل الرابطة الجهوية لولاية معسكر، والرابطة الجهوية لولاية الجزائر، وتيزي وزو، والبليدة، وعنابة وغيرهم. وأنوه أن فرق الإناث وصل إلى المراحل الأخيرة من الدورة في التصفيات رغم قوة الفرق والتنافس الشديد مع مستويات عالية جدا، خاصة للمجمع البترولي بالعاصمة، واتحاد العاصمة، وفرقة تيزي وزو، وفرقة الشرطة بالجزائر، إلا أن فريق الرابطة الولائية للجيدو وفريق الذكور أيضا حقق نتائج مبهرة. وطبعا ودون أن أنسى كان كل ذلك بفضل مجهودات الطلبة وكذلك التنسيق الذي جاء من قبل مديرية الشباب والرياضة وتحفيز السيد والي ولاية الجلفة لهذه المبادرات الرياضية الهادفة، وكذلك المجلس الشعبي البلدي، والسلطات المدنية والعسكرية التي ساهمت هي أيضا بحضورها القيم. كما أذكر أن هناك من يتعلم هذه الرياضة حتى من أدباء المنطقة مثل الشاعر عبد الرحمن سالت. 4- شاهدنا أن القاعة في مستوى متدني جدا، كما أنه لا توجد تجهيزات تليق بهذه النتائج؟ الحقيقة أن هناك مساعدة من طرف السلطات لكنها غير كافية، فالتجهيزات كما ترون منعدمة تماما، ولذلك نطالب من السيد والي ولاية الجلفة وفي ظل السياسة الرشيدة التي يتعبها رئيس الجمهورية في تبني مشاريع الشباب أن يقدم لنا بعض المساعدة التي من المؤكد ستعيدنا إلى طريق أسرع نحو تحقيق أهداف رياضة بحتة، كما أؤكد أن مدير الشباب والرياضة لم يتخل عنا ويهتم كثيرا بهذه الرياضة لكن على الأقل نطالب بتسريع توفير الامكانيات والتجهيزات حسب القدرة، كما نطالب بترميم القاعة فهي في حالة لا تسمح كثيرا بمواصلة النشاط، ونشكر مساهمة السيد مدير المدرسة المركزية السابق نواري لخضر حيث مدّ لنا يد العون، وأيضا مدير المدرسة الحالي السيد بن ترجالله أحمد الذي يساهم دائما بالتوجيهات وعنايته الكبيرة بفئة الأطفال حيث يحثهم دائما على ممارسة الرياضة وتعلمها، كما يشجعنا فعلا بالقول الصالح والرشيد. 5- كلمة أخيرة نشكر كل من ساهم في دعمنا، وننتظر دائما دعم السلطات لأنها هي التي تتبنى المشاريع ونحن منفذون فقط، وأتمنى من المجلس الشعبي البلدي الإسراع في مهام الترميم للقاعة، فنحن نستعملها في ظروف جد صعبة، كما نطلب من مدير الشباب والرياضة تمكين مساهماته في تجهيز هذه القاعة، حيث أننا قدمنا طلباتنا منذ أشهر وهو مشكور على اهتمامه وعنايته الدائمة والمستمرة. كما أشكر جريدة الجلفة انفو على زيارتها الميدانية ونشكر مجهودها في توصيل كل ما يخدم الولاية ويخدم الوطن دائما نحو الأفضل.