ساند وزير الشباب والرياضة «الهادي ولد علي» قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي قررت سحب تسيير البطولة من الرابطة الوطنية لكرة القدم وتفعيل المادة 20 من الاتفاقية التي تربط الاتحادية بالرابطة بعد الخطأ الفادح في التسيير من قبل المسؤول الأول «محفوظ قرباج» الذي سلم ورقة تأهيل اللاعبين المنتدبين خلال الميركاتو الشتوي لفريق وفاق سطيف، رغم أن لجنة المنازعات التابعة للفاف كانت قد أبلغت الرابطة بعدم تأهيل اللاعبين مع الأندية المدانة. «ولد علي» أكد أن «قرباج» إنسان محترم وحياه على روح مسؤولية وعلى العمل المنجز على رأس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم خلال مدة ترؤسه لها، معتبرا القرار الذي اتخذته الاتحادية صائبا وقانونيا في نفس الوقت، «قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هو قرار صائب وتم في إطار قانوني، هناك اتفاقيات بين الاتحادية والرابطة على كيفية تسيير المنافسات الوطنية لكرة القدم وتم تفعيل المادة 20 من الاتفاقية التي أبرمها رئيس الاتحادية السابق «محمد روراوة» مع رئيس الرابطة «محفوظ قرباج» في شهر جويلية من سنة 2011، القرار الذي اتخذته الاتحادية مبرر وحدث عادي»، وتابع حديثه «فيما يخص وزارة الشباب والرياضة اطلعنا على الملف وتأكدنا بأن الفاف أصابت في قرارها ونحن نساند قرارها وتطبيق القانون»، وذهب إلى أبعد من ذلك حين صرح، «حتى «قرباج» أكد أن الاتحادية قدمت له خدمة عندما طالبته بالرحيل، وكان في العديد من المرات يبحث عن الاستقالة لكن أعضاء الجمعية العامة للرابطة الوطنية كانوا يلحون عليه في العديد من المناسبات من أجل البقاء على رأس الهيئة، والآن هو راض عن وضعيته، منذ تنصيب «زطشي» رئيسا للفاف لم يكن هناك تفاهم وكان هناك انعدام للانسجام والتعامل والتكامل والتفاهم بين الهيئتين ومن حق الاتحادية سحب الثقة من مسؤولي الرابطة». وزير الشباب والرياضة أكد أن القرار الذي اتخذه المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم هو حدث عادي بدليل أن الاتحادية والرابطة قامتا بعملية تسليم المهام ورئيس الفاف ترأس جلسة عمل داخل أسوار الرابطة وواصل حديثه «الطرفان توصلا إلى اتفاقية وأعتقد أن «محفوظ قرباج» استسلم للأمر الواقع وتقبل القرار، وأعضاء المكتب الفدرالي قاموا بتنصيب لجنة مؤقتة بوضع 3 إطارات محترمين على رأسها وسيسيرون المرحلة الانتقالية». وساند الوزير قرارات «زطشي» والخطوات التي يقوم بها، وناشد كل رؤساء الأندية التابعين للرابطتين المحترفيين لكي يتضامنوا مع القرار وأن لا تكون لديهم قرارات ارتجالية، «نحن وزارة الشباب والرياضة بودنا أن يتم استدعاء الأعضاء وتنظيم جمعية عامة استثنائية لتنصيب لجنة الترشيحات والطعون والعودة إلى الشرعية بتنظيم جمعية عامة انتخابية، كان لي حديث مع رئيس الاتحادية «خير الدين الزطشي» وهو واع بالأمر وسيعقد الجمعية العامة الاستثنائية وبعدها الانتخابية في القريب العاجل، ومن هنا أناشد كل رؤساء أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية لكي يكونوا متضامنين مع هذا القرار والعمل بكل تنسيق وانسجام مع الاتحادية التي هي المسؤولة الأولى والوحيدة على تسيير شؤون كرة القدم الجزائرية وهي المخولة الوحيدة لإصدار القرارات ولا يمكن أن يكون هناك طرف ثاني لتسيير اللعبة».