كشف، صباح أمس، رئيس الإتحادية الجزائرية للكاراتي دو سليمان مسدوي عن أهم النقاط التي يتضمنها البرنامج الذي جاء به خلال العهدة الأولمبية الحالية والأهداف المسطرة لإعادة هذه الرياضة إلى الواجهة بعد رفع العقوبة من طرف الإتحاد الدولي وكان ذلك خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة ديكا نيوز. أكد الرئيس الجديد للإتحادية أنه جاء من أجل إعادة لم الشمل من أجل الإرتقاء بهذه الرياضة مستقبلا قائلا «الجميع يعرف الوضع الصعب الذي مرت به رياضة الكاراتي في الفترة الماضية بسبب المشاكل الناتجة عن الخلافات والصراعات أثرت على مسار الكاراتي دو الجزائري، ولكن الآن نطمح إلى فتح صفحة جديدة بعد انتخابنا على رأس الإتحادية عقب إنتخابات شفافة وتزكية الجمعية العامة بحضور كل وسائل الإعلام، وممثلين عن الوزارة والإتحاد الدولي للعبة». لم الشمل وتحقيق نتائج مشرفة من الأولويات أضاف مسدوي قائلا «سنعمل بكل جدية من أجل الوصول إلى النقاط التي تضمنها البرنامج الذي جئنا به والبداية ستكون بإعادة لم شمل عائلة الكاراتي وطي صفحة الخلافات والصرعات الماضية والإنطلاق في العمل والنقطة الثانية تتمثل في لم كل الكفاءات من رياضيين سابقين ومدربين وكل أبناء هذه الرياضة لأن الخبرة من شأنها أن تساهم في رفع مستوى المصارعين، والنقطة الثالثة تتمثل في ضرورة الوصول إلى تحقيق نتائج على المدى المتوسط والبعيد وكل ذلك يكون بعد إعادة هيكلة الإتحادية من كل الجوانب وتعيين مدير فني ومديرين تقنيين للفرق الوطنية في الأيام القليلة القادمة». سنعين مديرا فنيا والطواقم التقنية كخطوة أولى واصل ذات الرجل الأول على رأس الإتحادية قائلا «كما سنعين المدربين الذين لديهم الكفاءة وكل الطواقم الفنية لكل الفرق الوطنية في كل الفئات، أما على المستوى المالي سنعمل بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة من أجل الحصول على موارد مالية جديدة للشروع في تطبيق البرنامج المسطر من طرف المكتب الحالي استعدادا للمواعيد الدولية القادمة لأننا على تحديات كبيرة والبداية بالألعاب الأفريقية للشباب التي ستكون في الصيف القادم بالجزائر من أجل تحقيق نتائج إيجابية وتشريف الراية الوطنية «. رفع العقوبة ودعم الوزارة دافع كبير من أجل النجاح تطرق مسدوي إلى رفع العقوبة عن الكاراتي الجزائري قائلا «الحمد لله تم رفع العقوبة عن الكاراتي الجزائري وأصبح أولمبيا بعد 10 أيام من إنتخابنا على رأس الإتحادية جاء ذلك بعد مراسلتنا للإتحاد الدولي، ولهذا فإننا على موعد تحضير للمنافسات الدولية القادمة في مقدمتها الألعاب الأولمبية للشباب بالأجنتين وهي جد مهمة لأنها ستكون أول مشاركة لنا في هذا الحدث بالنسبة للفريق الوطني للآمال أما بالنسبة للأكابر تنتظره تحديات وهو التحضير للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، والبداية من خلال إجتياز نظام تنقيطي من أجل جمع أكبر عدد من النقاط للتأهل وفي هذا المجال لدينا رياضيون لهم إمكانيات كبيرة وقادرون على تمثيل الألوان الوطنية في هذا المحفل الكبير ولكن من خلال العمل بجدية وتوفير كل الظروف والإمكانيات التي تسمح لهم بالتركيز على التدريبات سواء في بالجزائر أو من خلال المشاركة في الدورات الدولية». تحدث المحاضر عن المساعدة التي قدمتها وزارة الشباب والرياضة للإتحادية في قوله «كل التحديات التي سبق لي الحديث عنها ستتجسد بمساعدة وزارة الشباب والرياضة التي كان لها تدخل مهم في الظروف الصعبة التي عاشها الكاراتي ونشكرها على الدعم الكبير الذي قدمته لنا خاصة أنها ستمسح لنا كل الديون المتراكمة بعدما قدمنا ملفا مفصلا في هذا الشأن، وسنشرع في تطبيق البرنامج الذي جئنا به وفقا للقدرات المادية من أجل تدارك التأخر المسجل فيما يتعلق بالتحضيرات الخاصة بالمواعيد القادمة على غرار الألعاب الأفريقية والأولمبية للشباب».