جريدة «الشعب» التي أعتبرها المدرسة الأولى في الصحافة المهنية، ومشواري المهني بدأ من جريدة «الشعب» حيث تمرّنت وتعلّمت فيها فنيات الكتابة الصحفية والتحرير والتحقيق الصحفي، وكانت بالفعل المدرسة الأولى التي أعتز وأفتخر بها، حيث احتكت بأسماء لامعة في الصحافة الجزائرية كانت تعمل آنذاك في جريدة الشعب سواء كانوا مدراء أو رؤساء تحرير أو رؤساء أقسام إلى غير ذلك من الزملاء الذين أعتز بهم، ومن خلال هذا اللقاء أوجّه لهم تحية حارّة وخالصة وصادقة وذكريات جميلة كانت بجريدة الشعب كما قلت أعتز بهم كثيرا زملاء أقلام جادّة وأقلام قوية كانت ولاتزال البعض من هذه الأسماء إلى حد اليوم في جريدة الشعب كلهم أعتز وأفتخر أني كنت يوما من الأيام زميلة لهم وأنتسب إليهم. ثم في المحطة الثانية الإذاعة الجزائرية وبالتحديد إذاعة الجزائر من بشار، هي مدرسة قوية جيدا تعلمت فيها الكثير، لمدة تقارب 20 سنة وأنا في الإذاعة الجزائرية بشار. المحطتان تبقى راسختان في مشواري المهني وعزّزت تخصّصي بحيث درست الإعلام تخصص سمعي بصري، الصحافة المكتوبة والسمعي البصري أثّرا كثيرا في مشواري المهني والمنطلق في ممارسة هذه المهنة النبيلة، واعتدنا نقول أنّها مهنة المتاعب لكنها هي مهنة شيقة وجميلة جدا، وبالفعل حقا نتعب فيها لكن نشعر بالسعادة والهناء والراحة عندما نقدم المعلومة والخبر بكل مصداقية للمستمع وللمتلقي. وبهذه المناسبة ونحن نحتفل ب 8 مارس اليوم العالمي للمرأة، نقول إن المرأة الجزائرية أثبتت وجودها في الصحافة الجزائرية الى جانب أخيها الرجل، والمرأة بصفة خاصة في الإذاعة الجزائرية تلقى كل المكانة والتشجيع من المدير العام لإذاعة الجزائرية السيد شعبان لوناكل، يدعمنا في المهام التي نقوم ها يوميا وهو يدرك مهام المرأة الجزائرية في تسير الإذاعة.