تعتبر بلدية عين السلطان من البلديات المصنفة فلاحيا تتربّع على مساحة شاسعة بشمال ولاية سعيدة عن بعد 25 كلم على مستوى الطريق الوطني رقم 93 الرابط بين سعيدة وتيارت، حيث تقطنها 8 آلاف نسمة، التقت «الشعب» بنائب رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد مداني بوزيان باعتباره مكلفا بالنشاطات الاجتماعية... كان بصدد الإنتهاء من توزيع قفة رمضان وفي هذا الخصوص، أكد أن البلدية رصدت 700 مليون سنتيم لهذه العملية ما مكّن من اقتناء 1766 قفة بما فيها حصة النشاط الاجتماعي والولاية، ومسّت قرى ودواوير بوشيخي، قرنيدة وتيفريت، قروج زحزاح، وأولاد عبد القادر وعين الكرمة التي تبعد بحوالي 12 كم عن عاصمة البلدية، والتي تمّ تسخير شاحنات لنقل الطرود الغذائية إلى مستحقيها وأثنى على العمل بالبطاقية التي سمحت عن كشف المتحايلين والاستفادات المزدوجة، السيد مداني بوزيات خصّ حديثه ل»الشعب» فيما يخص الصحة العمومية أن قاعة العلاج ببوشيخي تعاني من الاكتظاظ فيما يبقى القطاع الصحي بعاصمة البلدية يعاني هو الآخر من نقص في سيارات الإسعاف لنقل المرضى، خاصة الحالات الحرجة، وعن العمليات التنموية أكد أن نسبة التغطية بالكهرباء الريفية بلغت 95 بالمائة، ويتم العمل على توفير تقنية الإنارة بالطاقة الشمسية بالنسبة للأماكن النائية التي استفادت من فتح مسالك ريفية ب 5 كم، وفيما يخصّ الصناعة أكد أن المجلس تلقى ملفات استثمار في المجال الصناعي في تحويل الطماطم والعصائر بالمقابل عبر عن تعجبه من عزوف الاستثمار في السياحة رغم مناطق التوسع السياحي التي تزخر بها المنطقة خاصة منطقة تيفريت، حيث تعتبر هذه المنطقة من حيث منسوب تدفق المياه والخصوصيات العلاجية الاستشفائية يشهد توافد السكان إليها محليا وجهويا ووطنيا بالعشرات كما يتضاعف الإقبال خلال نهاية الأسبوع مؤكدا فتح الباب لمن ينوي الاستثمار في هذا المجال. وأكد على التعويل على الفلاحة لرفع المداخيل باعتبار المنطقة ذات طابع فلاحي رعوي. تجدر الإشارة أن بلدية عين السلطان تعاني على مستوى طرقاتها المهترئة المليئة بالحفر فشبكة الطرق الداخلية فيها مهترئة تتخللها حفر عميقة، وعليه فإن مظاهر البطالة متفشية بل إنها ظاهرة بارزة وهذا يعود لافتقار البلدية لأي مؤسسة اقتصادية أو صناعية لجلب اليد العاملة.