يشهد منتزه الصابلات حركة دؤوبة من قبل الزوار، الذين فضّلوا شد الرحال نحو البحر لاستنشاق هواء منعش بعيدا عن الحرارة الشديدة التي تعرفها العاصمة هذه الأيام، ناهيك عن فتح فضاءات جديدة ساهمت في استقطاب العائلات من مختلف بلديات العاصمة. أجمعت العائلات التي اقتربنا منها أن منتزه الصبلات بات يتوفر على فضاءات للترفيه والتسلية موجهة للأطفال، بالإضافة إلى توفر الأمن في كافة أرجائه، ما يجعله ينال إعجاب كل من يزوره، حيث استطاع منتزه الصبلات بحسين داي استقطاب آلاف الزوار يوميا ونجح في فرض مكانته، وبالإضافة الى هذه المرافق استفاد منتزه الصابلات مؤخرا من مرفق ترفيهي للأطفال بات متنفسا حقيقيا للعائلات العاصمية وغير العاصمية، كما أنه يعتبر متنفّسا للأطفال مع الألعاب التي يوفرها لهم المرفق الجديد، خاصة مع الشح الكبير لمثل هذه الأماكن في الجزائر العاصمة. الفضاء الترفيهي الذي تمّ افتتاحه بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب من طرف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، وبحسب الأرقام المقدمة من الولاية خصّصت له ميزانية ميزانية مالية مقدرة ب 2.5 مليار سنتيم مزود 14 لعبة بين مائية وأخرى قابلة للنفخ تسمح للأولاد قضاء أجمل الأوقات في هذا المكان الترفيهي الجديد، بالإضافة إلى الفعاليات والبرامج المختلفة. هذا الفضاء الذي أقيم بالشراكة مع المؤسسة الولائية للرياضة والتسلية «اوبلا»، في قطعة أرضية قدرت ب 4200 متر مربع من أجل أن يتم إقامة المشروع على مستواه، وحددت ساعات العمل يوميا من الساعة الرابعة زوالا إلى منتصف الليل، فيما يتم تمديد ساعات العمل إلى غاية الثانية صباحا خلال عطلة الأسبوع. كما سمح الفضاء الذي سمح بتشغيل 26 عاملا يسهرون على حماية الأطفال خلال الاستمتاع باللعب، سيما أن 6 ألعاب منها موجهة إلى الأطفال الذين يبلغ سنهم من سنتين إلى 6 سنوات، و6 ألعاب أخرى تخص فئة الأطفال الذين يبلغ عمرهم من 6 سنوات إلى غاية 13 سنة، إضافة إلى تواجد 4 أعوان أمن من أجل الحفاظ على أمن العائلات، ولا يسمح للشباب بالدخول لوحدهم إلى الفضاء. وقد سجل الفضاء توافد ما بين 2500 و4000 زائر يوميا خاصة خلال العطل الأسبوعية، سيما أنه تم تحديد مبلغ 200 دينار جزائري من أجل تجربة الألعاب القابلة للنفخ لمدة 20 دقيقة، فيما تم تحديد سعر الألعاب المائية والهوائية و»الكواد» بسعر 300 دينار لمدة تقدر ب 5 دقائق. وبهذه الإضافة لمنتزه الصابلات الذي بات ملاذ الكثير من العائلات خلال فصل الصيف، أصبح بإمكان العاصميين استغلاله خاصة في عطلة نهاية الأسبوع.