أعطى والي عين الدفلى بن يوسف عزيز إشارة استغلال مادة الغاز الطبيعي بعديد القرى النائية التي عانت الحرمان منه طيلة سنوات .وقال الوالي ان الغاز الذي كان حكرا على قاطني المدينة توسع ليشمل سكان القرى والمداشر ما يترجم جهود الدولة الكبير في تلبية احتياجات السكان تطبيقا للمخطط التنموي لعين الدفلى. وقال الوالي كذلك ان هذا المخطط الذي صار يطلق على الغاز غاز المداشر بدل المدينة فقط شرع في تجسيده بدءا من 2017 إلى غاية 2018 ليصل الربط ل 17870 عائلة ضمن غلاف مالي وصل 217مليار سنتيم من ميزانية الولاية. هذا ما قاله الوالي بن يوسف الذي أشرف على عينة من هذه العمليات بدوار كل من بني فاطم والخول بواد الجمعة مركز لفائدة 1900عائلة وقرية ببلدية بوراشد التي تتسع ل 300عائلة. بحسب المسؤول الأول عن الجهاز التفيذي فإن تكيف هذه العمليات من المنتظر تحقيق ما نسبته 60 بالمائلة من الربط وهوما يتجاوز المعدل الوطني في انتظار الانطلاق بعمليات بالماين والحسانية والمشروع الضخم بتاشتة الذي تم إدراجه ضمن العمليات القطاعية بعد الإتفاق الأخير مع المديرية العامة لسونلغاز التي وافقت على انطلاق مشروعي بطحية وبلعاص في الآونة الأخيرة يقول محدثنا. هذه العمليات الخاصة بتشغيل غاز القرى بدل من غاز المدينة لقيت أفراحا وأعراسا من المستفيدين الذين أثنوا على هذه البرامج التنموية. بالموازاة مع هذه العمليات تم توزيع 564 وحدة سكنية بكل من منطقة القرية بجليدة التي استلم المستفيدون فيها من 532 وحدة سكنية مجهزة بكل المرافق الضرورية و132 وحدة أخرى ببلدية واد الجمعة والتي خلفت أفراحا لدى العائلات خاصة الغزالي مصطفى المعوق أب ل 8أطفال ومنال بومدين من جليدة ولزعر العاية من واد الجمعة. وتحدث الوالي عن برنامج آخر من توزيع السكنات يصل إلى 1300وحدة منها 300إعانة ريفية حسب قوله.هذا وشهدت عمليات التوزيع للحصص السكنية بالولاية وتيرة متقدمة بالنظر إلى تجسيد المشاريع المبرمجة.