كرمت جمعية الأحرار الثقافية مجموعة من الوجوه النسائية البارزة، في حفل أقامته أمس بمقر جريدة «الشعب» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وقد خص هذا التكريم وجوها سياسية وتاريخية كزهور لونيسي، زهرة ظريف بيطاط، والوزيرة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر والمجاهدة لويزة ايغيل احريز. واعترافا بالمجهودات التي تبدلنها في حقل الإعلام من خلال ممارستهن لمهنة المتاعب، خص هذا التكريم وجوه إعلامية من التلفزيون والصحافة المكتوبة أمثال صورية بوعمامة من الإعلام الثقيل، حدة حزام مديرة جريدة «الفجر»، ونعمة عباس مديرة صحيفة «اوريزون»، كما شمل كذلك عاملات بجريدة «الشعب» وهن على التوالي فضيلة دفوس صحفية بالقسم الدولي عن الاحترافية الكبيرة التي أثبتتها من خلال التحاليل والمقالات حول القضايا الدولية، وفاطمة بوشندوقة، وشهرزاد دباب، وأمينة جاب الله. ومن بين المكرمات كذلك رئيسة جمعية ترقية المرأة والشباب ناديا دريدي المعروفة بمشاركتها المستمرة في النقاشات المتعلقة بمشاكل الشباب والمرأة، وكذا المحامية فاطمة الزهراء بن براهم . وقد صرح رئيس جمعية الأحرار الثقافية أحمد معاش ل«الشعب» على هامش حفل التكريم أن هذه المبادرة الثانية من نوعها، تهدف إلى إحياء النشاطات الثقافية، وعرفانا منها لما تقدمه المرأة الجزائرية من جهد مضني للقيام بعملها على أحسن وجه، في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية، وقد أثبتت أنها قادرة على رفع التحدي مهما كان. وسألت «الشعب» عن سبب اختيار بعض الوجوه البارزة التي ليست في حاجة لمثل هذا التكريم التي شبعت منه، في حين تحتاج المرأة العاملة البسيطة إلى مثل هذه الالتفاتة التي تعطيها الاعتبار، أجاب رئيس جمعية الأحرار الثقافية قائلا، ان التكريم لا يميز بين النساء الجزائريات، فكلهن يستهلن ان تكون كل أيامهن تكريم وأعياد. وتجدر الإشارة بأن جمعية الأحرار الثقافية تأسست منذ سنتين، وقد قامت في السنة الماضية بتكريم وجوه ثقافية بمناسبة يوم العلم، وقد برمجت نشاطين شهر أفريل و3 ماي المصادف لليوم العالمي للصحافة.